معلومات جديدة عن تعذيب الأمراء الموقوفين في السعودية: معلّقون من أرجلهم على أيدي مرتزقة أمريكيين

معلومات جديدة عن تعذيب الأمراء الموقوفين في السعودية: معلّقون من أرجلهم على أيدي مرتزقة أمريكيين

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٧

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأمراء ورجال الأعمال السعوديين الموقوفين في الرياض يخضعون للتعذيب من قبل مرتزقة أمريكيين، أثناء التحقيقات، ونقلت عن مصدر في الدولة السعودية قوله إن "الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين معلقون من أرجلهم ويتعرضون للضرب من قبل متعاقدي أمن خاص أمريكيين".

وأوضح المصدر للصحيفة أن الاعتقالات أُتبعت بتحقيقات نفّذها مرتزقة أمريكيون تمّ جلبهم للعمل مع ولي العهد محمد بن سلمان، وهم يضربونهم ويعذبونهم ويصفعونهم ويهينونهم.

ولفتت الصحيفة الى أن مصدرها سمّى "بلاك ووتر" على أنها الشركة المعنية بعمليات التعذيب.

كذلك أفاد المصدر أن ولي العهد السعودي صادر أكثر من 194 مليار دولار من حسابات وأصول الموقوفين، وأضاف "في ظل هذا المناخ المصاب بالحمى، فقد تجاوز الأمير محمد قوات الأمن العادية في احتجاز الأمراء وباقي المليارديرات في فندق ريتز كارلتون بالرياض".

وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن " كل الحراس في هذه المهمة، أمن خاص لأن محمد بن سلمان لا يريد ضباطًا سعوديين هناك، لكونهم ظلوا طوال حياتهم يؤدون التحية لهؤلاء المحتجزين".

ووصف الترتيب الأمني قائلًا:" خارج الفنادق حيث يتم احتجازهم ترى عربات مدرعة للقوات السعودية الخاصة ولكن في الداخل إنه شركة أمن خاصة"، وتابع"لقد نقلوا كل الأشخاص المطلوبين من أبو ظبي.. الآن هم متهمون بكل شيء".

وذكر المصدر أن محمد بن سلمان يقود بعض التحقيقات بنفسه، "عندما يكون شيء مهم يوجه إليهم أسئلة"، وأردف إنه "يتحدث إليهم بلطف في التحقيقات، وعندما يترك الغرفة يدخل المرتزقة ويصفعونهم ويهينونهم ويعلقونهم ويعذبونهم".

وبحسب المصدر نفسه، فإن الأمير الوليد بن طلال من بين الأمراء الذين تعرضوا للتعذيب، مؤكدا أن ولي العهد كان قد دعاه لاجتماع في قصر اليمامة، ثم أرسل ضباطا لاعتقاله في الليلة السابقة للاجتماع.

وقال المصدر مفصّلًا عملية اعتقال الوليد بن طلال :" فجأة في الساعة 2.45 صباحا تم نزع سلاح جميع حراسه، واندفع الحراس الملكي الخاص بولي العهد إلى داخل الفندق كالعاصفة، وتم جره من غرفة نومه الخاصة "بالبيجامة" مكبل اليدين، ووضع في الجزء الخلفي من سيارة دفع رباعي، وتم استجوابه مثل المجرم".

المصدر تحدّث عن أن المحتجزين تم تعليقهم من رأسهم، وأُبلغوا أنه تمّ الإعلان عن توجيه الاتهامات لهم وأن العالم كله صار يعلم بها.