السفير القطري لدى موسكو: ندعم الدول الضامنة للحل السياسي للأزمة السورية وهدفنا  "حقن الدماء".

السفير القطري لدى موسكو: ندعم الدول الضامنة للحل السياسي للأزمة السورية وهدفنا "حقن الدماء".

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧

أكد سفير قطر لدى موسكو فهد العطية،أن بلاده "دعمت الثورة في سورية في بدايتها السلمية "على حد قوله"، ولكن بعد أن تحولت إلى صراع عسكري، كنا ضمن تحالف دولي فيه الولايات المتحدة والناتو ودول إقليمية وعربية، ونحن نتعامل مع الأزمة السورية ضمن إطار هذا التحالف".
 
 وقال العطية في مقابلة خاصة مع قناة "RT" "نحن ندعم الدول الضامنة للحل السياسي للأزمة السورية وهي روسيا وإيران وتركيا في إطار جنيف وأستانا، وهدفنا الأساسي هو حقن الدماء".
 
وفيما يتعلق بالأزمة مع دول الحصار قال العطية:إن الحصار على الدوحة أتى "غدرا وغيلة"، وأن الأزمة لا زالت تراوح مكانها، والتصعيد قائم من قبل "دول الحصار".
مشيرا إلى أن "المشكلة تم شخصنتها من قبل دول الحصار، لكنها تتعلق بسياسة قطر الخارجية، السياسة التي اتسمت بمحاولة رأب الصدع في الوطن العربي، وإقامة وطن مستقر لكافة العرب من خلال سياسة تعاون بين الدوحة وبقية الدول".
 
وأضاف السفير القطري أن "دول الحصار أبت إلا أن تكون الدوحة تابعة لها في سياساتها، وهذا شيء نرفضه".
 
وشدد العطية على أن سياسة الحكومة القطرية في تناغم دائم مع البقية، إذا كان لا يؤثر على مصير الأمة، أما "إذا كان على حساب استقرار دول أو مصيرها، فنحن لنا وجهة نظر مختلفة".
 
وأشار العطية إلى أن "الشعوب العربية عاشت سبعة عقود تحت أنظمة شمولية دكتاتورية أنتجت بذاتها الإرهاب الذي نعانيه اليوم".
 
وردا على سؤال حول الأزمة القطرية الخليجية، أجاب العطية: "سوف نتجاوز الأزمة، بإذن الله قريبا.. نحن نقوم بالتعايش والتكيف مع الظروف التي خلقها الحصار.. هناك تحول في الرؤيا الاقتصادية لدى الدولة منذ بداية الأزمة".
 
وأضاف: "لم نكن نعتقد بأن الأزمة ستستمر إلى هذا الحد.. رؤيتنا السابقة للتكامل الاقتصادي مع دول مجلس التعاون، أو المنظومة بكاملها هشة، مع الأسف".