ألمانيا تسحب ثالث دبلوماسي لها من بيونغ يانغ

ألمانيا تسحب ثالث دبلوماسي لها من بيونغ يانغ

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧

 أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل أن بلاده سحبت ثالث دبلوماسي لها من كوريا الشمالية، ردا على قيام بيونغ يانغ بإطلاق صاروخ باليستي جديد، فجر الأربعاء.

وفي ختام لقائه نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في واشنطن، قال غابرييل أن تيلرسون "يريد دعمنا لجهودهم لتبني موقف قوي تجاه بيونغ يانغ، وهو يحظى بهذا الدعم. لكن القرار في ما الذي سنقوم به عبر قنواتنا الدبلوماسية يعود إلينا".
وذكر الوزير أن ألمانيا قد سبق لها أن سحبت اثنين من موظفي سفارتها في بيونغ يانغ، أما الثالث فسحبته اليوم، كما أنها طالبت كوريا الشمالية بتقليص عدد دبلوماسييها العاملين في ألمانيا.

وذكر غابرييل أن واشنطن لم تطلب من ألمانيا، إحدى الدول الأوروبية السبع التي لها سفارات لدى بيونغ يانغ، أن تغلق بعثتها الدبلوماسية أو أن تسحب سفيرها من هناك. وأضاف أن لا رغبة لبلاده في غلق سفارتها في بيونغ يانغ، لكنه استدرك قائلا: "هذا لا يعني أننا نستبعد ذلك".

وقال الوزير إن ألمانيا ستناقش الملف الكوري الشمالي مع دول أوروبية أخرى من أجل تحديد "ما إذا كان ضروريا تشديد الضغوط الدبلوماسية" على بيونغ يانغ.

من جانبها أكدت هيذر ناويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة دعت دولا إلى قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية أو تخفيض مستواها، في إطار الجهود الهادفة إلى حمل بيونغ يانغ على طي برامجها الخاصة بالتسلح.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت، يوم الأربعاء، أنها أجرت بنجاح تجربة لصاروخ باليستي جديد عابر للقارات، يستطيع حمل رأس نووي ثقيل جدا والوصول إلى  كامل البر القاري الأمريكي.