اتفاق "إسرائيلي" جديد مع يوتيوب وغوغل بشأن الفلسطينيين

اتفاق "إسرائيلي" جديد مع يوتيوب وغوغل بشأن الفلسطينيين

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١ ديسمبر ٢٠١٧

عقدت نائبة الكنيست، ونائبة وزير الشؤون الخارجية "الإسرائيلية"، تسيبي هوتوفيلي، اجتماعات هذا الأسبوع مع ممثلي يوتيوب وغوغل، لبحث فرض رقابة على مقاطع فيديو فلسطينية من فلسطين المحتلة، وأشرطة فيديو أطلق عليها صفة "التحريض على العنف والإرهاب".

وأعلنت هوتوفيلي، في بيان صحفي، أنها اجتمعت مع الرئيس التنفيذي لشركة "يوتيوب" سوزان وجسيكي، ومدير السياسة العامة في "غوغل"، جنيفر أوزتزيستسكي، في مقر "غوغل" في وادي السيليكون، لمناقشة التوصل إلى آلية مشتركة من شأنها "رصد ومنع أي نشر مواد تراها "تل أبيب" تحريضية".
وقالت هوتوفيلي إنها تلقت آلية مراجعة شاملة للشركات لمراقبة الأفلام التي يزعم أنها تحرض على العنف، مدعيةً أن "الفيديوهات التحريضية تدفع الأطفال الصغار لتنفيذ عمليات الطعن، الهجمات اليومية في "إسرائيل" هي نتيجة لحرب يومية من التحريض عبر النظام التعليمي والشبكات الاجتماعية".

وقالت إن غوغل وافقت على تعزيز العلاقات الثنائية مع وزارة الخارجية "الإسرائيلية" وبناء آلية "للعمل التعاوني" من شأنها أن تجعل كلا الطرفين شركاء في مراقبة المواد المنشورة والرقابة عليها.

ويأتي هذا التحرك "الإسرائيلي" وسط تزايد التوتر في فلسطين المحتلة، وانتشار عدد كبير من الفيديوهات، بما في ذلك تلك التي تظهر الجنود والضباط "الإسرائيليين" الذين يقتلون الفلسطينيين بعد إصابتهم، والعديد من الفيديوهات التي تسلط الضوء بشكل عام على معاناة الشعب الفلسطيني.

ومع التطورات الأخيرة في التكنولوجيا، تمكن العديد من الفلسطينيين وغيرهم من المدنيين من نشر مقاطع فيديو غير خاضعة للرقابة على الإنترنت، وكثيرا ما أعربت الحكومة الإسرائيلية عن استيائها من هذا التطور، وعملت على إيجاد سبل لمواصلة فرض رقابة على تلك المقاطع.