بعد إجراء عسكري بقاعدة العديد...بيان جديد من البنتاغون بشأن قطر

بعد إجراء عسكري بقاعدة العديد...بيان جديد من البنتاغون بشأن قطر

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢ ديسمبر ٢٠١٧

أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بيانًا جديدًا بشأن قطر في الوقت الذي لا تزال الأزمة الخليجية فيه قائمة، وسط إعلان الخارجية القطرية جاهزيتها لأي عمل عسكري.
وقال البنتاغون إن شركة رايثيون الأمريكية حصلت على 150 مليون دولار في صفقة عسكرية، لتركيب وصيانة نظم الدفاع الجوى "باتريوت" للقوات المسلحة القطرية.
 
وحصلت رايثيون، التي تقع في ماساتشوستس الأمريكية، على عقد بيع عسكري أجنبي بقيمة تجاوزت 150,232,141 مليون دولار أمريكي، مقابل الخبرة التقنية والمساعدة في التدريب والتخطيط والتوزيع والنشر، وإدارة الصيانة وإدارة التهيئة والدعم اللوجستي وتركيب أنظمة الدفاع الجوى "باتريوت" والمعدات المرتبطة بها، ومن المقرر الانتهاء من ذلك بحلول 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، وفقا لبيان البنتاغون.
جدير بالذكر أن نظام الدفاع الجوي "باتريوت" مصمَّمم خصيصًا لتدمير طائرات العدو والطائرات دون طيار، وصواريخ روز، والصواريخ التكتيكية والباليستية.
 
وتستضيف قطر على أرضها قاعدة العديد التي تعد أكبر القواعد العسكرية الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط، وهى الخط الأمامى للقيادة المركزية الأمريكية، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، وبها 11 ألف جندي.
 
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن نظم صواريخ "رايثيون" قد حظيت بقيمة 173 مليون دولار لتزويد قطر بـ200 صاروخ طائرة من طراز "إير-تو-أروند"، وأسلحة المواجهة البحرية المشتركة "جسو"، جنباً إلى جنب مع الدعم الهندسي وقطع الغيار. 
 
وكانت القوات الجوية الأميرية القطرية اختتمت تمرين "إيبك سكاي"، الذي أقيم بينها وبين سلاح الجو الملكي البريطاني، في قاعدة العديد الجوية في قطر، يوم الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني المنقضي.
 
وأوضحت إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية أن هذا التمرين الذي استمر على مدى خمسة أيام، هو أول تمرين مشترك لطائرات "التايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، حيث يهدف إلى تحقيق مهمة القوات الجوية الأميرية وسلاح الجو الملكي البريطاني للوصول إلى وحدة قتال مشتركة.
 
يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت قرارا بمقاطعة قطر في يونيو/حزيران الماضي بسبب دعمها للإرهابيين وهو ما تنفيه الدوحة.