نوري المالكي: مطالبة ماكرون بحل "الحشد الشعبي" مرفوضة وتمس سيادة العراق

نوري المالكي: مطالبة ماكرون بحل "الحشد الشعبي" مرفوضة وتمس سيادة العراق

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢ ديسمبر ٢٠١٧

رفض نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي طالب فيها بحل قوات "الحشد الشعبي"، معتبرا تلك التصريحات تدخلا مرفوضا يمس سيادة العراق.
وفي رد لمكتبه الإعلامي عبر النافذة المخصصة للتواصل مع الإعلاميين، قال المالكي "يفاجئنا الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون بتدخل مرفوض في شؤون العراق الداخلية ويطالب بحل مؤسسة رسمية قانونية هي هيئة "الحشد الشعبي" المجاهد".
وأضاف المالكي، "هذه المواقف من فرنسا مرفوضة بشدة وهي تمس سيادة العراق ومؤسساته، وتتعارض حتى مع الدستور الفرنسي".
 
هذا وقد كان الرئيس ماكرون اجتمع صباح اليوم، برئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان بارزاني وبنائبه قباد طالباني حيث تطرقوا سوياً لموضوع محاربة الإرهاب وموضوع استفتاء كردستان والحوار الوطني بين حكومة بغداد وحكومة كردستان". بحسب ما قال ماكرون في مؤتمره الصحافي.
 
وشدد ماكرون أكثر من مرة على ضرورة التقدم بالحوار الوطني البناء في العراق من أجل أن يكون العراق قوياً موحداً. وفي هذا الشأن قال "يجب أن يتمحور الحوار الوطني بين العراقيين حول أربعة مسائل، المسألة الأولى هي شرعية وحق الحكومة الفيديرالية بمراقبة الحدود الوطنية. المسألة الثانية هي سحب سلاح الميليشيات ومنها "الحشد الشعبي". المسألة الثالثة هي بأن يسمح الحوار بتوازن عادل في الموازنة المالية بين جميع الأطراف والمسألة الأخيرة هي احترام البند 1.40 من الدستور العراقي".