الصفقة الكبرى في واشنطن تضع كوشنر على حافة… الهاوية

الصفقة الكبرى في واشنطن تضع كوشنر على حافة… الهاوية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٣ ديسمبر ٢٠١٧

أفادت وسائل إعلام أميركية أن جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب هو الشخص الذي تشير اعترافات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين إلى أنه أمر بإجراء اتصالات بالمسؤولين الروس، وذلك بعدما وافق فلين على التعاون مع المحققين.
وذكرت شبكة «سي ان ان» الإخبارية أن الاعترافات التي قدمها الجنرال فلين، أول من أمس، تفيد أن «عضوا رفيعاً جداً» في فريق ترامب الانتقالي أمره بالاتصال بمسؤولين روس، وأكدت – نقلاً عن مصادرها- أن الشخص المقصود هو جاريد كوشنر صهر ترامب. وأضافت الشبكة أن مستشارة ترامب السابقة كي تي مكفارلاند تحدثت أيضاً مع فلين لتوجيهه إلى الاتصال بالمسؤولين الروس.
من جهتها، نقلت قناة «أن بي سي» أن كوشنر أوعز إلى فلين بالاتصال بالروس يوم 22 كانون الأول 2016.
ووفقاً لهذه الأنباء، فإن الاتصال بالمسؤولين الروس كان يهدف إلى التعاون في مجلس الأمن الدولي لإسقاط مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، أو تأجيل التصويت عليه.
وتأتي هذه التقارير بعد ساعات من إقرار فلين بالكذب على السلطات بشأن اتصالاته بالمسؤولين الروس، وبعد تعهده بالتعاون مع مكتب المحقق الخاص روبرت مولر في قضية التواطؤ المحتمل بين فريق ترامب وروسيا.
وسلم فلين نفسه إلى مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي)، اول من امس، على إثر اتهامه رسميا بتقديم تصريحات كاذبة ومضللة للمكتب بشأن اتصالاته مع السفير الروسي السابق في واشنطن.
وأفادت تقارير إعلامية أميركية عن استعداد فلين للشهادة بأن ترامب وجهه للاتصال بالروس في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، ما يعني أن دائرة التحقيقات تقترب أكثر وأكثر من الرئيس الأميركي.
ترامب ينفي مجدداً حصول «تواطؤ» مع روسيا: لستُ قلقاً
وأمس، نفى ترامب مجدداً، حصول «أي تواطؤ» بين فريقه الانتخابي خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية الاخيرة والكرملين، مؤكداً انه لا يشعر بالقلق رغم توجيه الاتهام الى فلين. وقال للصحافيين الذين سألوه حول قرار مستشاره السابق للامن القومي الاقرار بانه كذب على مكتب التحقيقات الفيديرالي وبأنه سيتعاون مع القضاء، «لا تواطؤ».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قلقاً إزاء التحقيق، رد ترامب «كلا لست كذلك»، في اول رد فعل على توجيه الاتهام الى فلين. وأضاف في حديقة البيت الابيض «ما تم اثباته هو انه لم يحصل أي تواطؤ على الاطلاق. لم يكن هناك تواطؤ»، وشدد مجددا على الانتصار المهم الذي حققه الحزب الجمهوري ليلاً مع التصويت على قانون الخفض الضريبي في مجلس الشيوخ.