لافروف: سياسة المؤامرة والتدخلات الخارجية في سورية وليبيا والعراق أسفرت عن تنامي قوة الإرهاب

لافروف: سياسة المؤامرة والتدخلات الخارجية في سورية وليبيا والعراق أسفرت عن تنامي قوة الإرهاب

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٥ ديسمبر ٢٠١٧

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تدخلات خارجية في سورية والعراق وليبيا خلقت تربة خصبة لتنامي قوة الإرهاب هناك مشدداً على مصلحة روسيا في منع انقسام طائفي في الشرق الأوسط.
 
وقال لافروف إن هذه المنطقة تعايش فيها تقليدياً أتباع مختلف الطوائف الدينية والعرقية بصورة سلمية وهي التي نشأت فيها الديانات العالمية الأساسية ولدينا مصلحة حيوية في منع وقوع انقسام يحمل طابعاً دينياً في هذه المنطقة المحورية للعالم.
 
وشدد لافروف على أن روسيا الاتحادية تشارك بأكبر نشاط ممكن في الجهود الرامية إلى تجاوز التبعات السلبية لسياسة المؤامرة قصيرة البصر التي يتبعها اللاعبون الخارجيون، الذين بادروا بالتدخلات في العراق وليبيا وسورية. التدخلات التي بثت الفوضى في المنطقة وقوضت أسس الدولة في عدد من البلدان وخلقت بيئة مواتية جداً لأنشطة الإرهابيين والمتطرفين.  
 
وأشار لافروف إلى أن روسيا تقوم بالتزامن مع ذلك، ببذل جهود لترتيب حوار وطني شامل لتسوية المشاكل في سورية والعراق وليبيا والدول الأخرى في المنطقة من أجل وضع الخلافات في المنطقة جانباً والتوحد لمكافحة التهديد الإرهابي موضحاً أن هذا الأمر سيسهم أيضاً في تخفيف معاناة المسيحيين.
 
وأضاف وقد أسهم في ذلك تحرير تدمر وحلب كما تسهم في تحقيق هذا الهدف إقامة مناطق وقف التصعيد التي تم الاتفاق عليها في إطار عملية أستانا.