سورية ستبقى مقسمة حتى تسحب الولايات المتحدة قواتها

سورية ستبقى مقسمة حتى تسحب الولايات المتحدة قواتها

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١١ ديسمبر ٢٠١٧

أعلن مدير مركز البحوث في الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، الخبير بشؤون سورية، جوشوا لانديس. أن وحدة أراضي واستقرار سورية، سيعتمد بشكل كبير على تصرفات واشنطن، وستبقى سورية مقسمة طالما حافظت الولايات المتحدة على وجودها العسكري فيها.

وقال الخبير لوكالة "سبوتنيك": "أعتقد، أن سورية ستكون أكثر وحدة واستقرارا، مما يفكر معظم المحللين في الولايات المتحدة. وسيتوقف الكثير على تركيا والولايات المتحدة. فإذا بقيت الولايات المتحدة في شمال سورية لفترة طويلة لدعم القومية الكردية، قد تصبح منطقة شمال الفرات مستقلة أو شبه مستقلة. وتلعب تركيا أيضا دورا هاما في مصير المناطق إلى الشمال من حلب، وكذلك في محافظة إدلب".

 

وأضاف الخبير: "سورية ستبقى مقسمة طالما تحافظ الولايات المتحدة على تواجدها في سورية، والتي تدعم حكومة منفصلة في الشمال. أنا لا أعتقد، أن الرئيس الأسد سيقبل بمطالب الأكراد والولايات المتحدة حول تشكيل حكومة انتقالية من شأنها أن تؤدي إلى أن يستقيل الأسد أو يعتمد درجة واسعة من الفدرالية".

ويذكر بهذا الصدد أن صحيفة "واشنطن بوست"، ذكرت مع الإشارة إلى مصادر في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تخطط للحفاظ على وجود عسكري في سورية بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي وإنشاء حكومة جديدة شمالي البلاد.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، خلال زيارة هي الأولى لقاعدة حميميم، في سورية، أنه "خلال أكثر من عامين قامت القوات المسلحة الروسية، مع الجيش السوري بدحر أقوى الجماعات الإرهابية الدولية".
وأوعز لوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، ببدء عودة جزء كبير من القوة العسكرية الروسية إلى نقاط تمركزها الدائمة.