انطلاق الاجتماعات الثنائية في «جنيف8» ولا جديد

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

وسط حالة المراوحة التي فرضها إصرار الوفد المعارض على التمسك بشروطه المسبقة، عقد وفد الجمهورية العربية السورية أمس، أول جلسة مباحثات مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة جنيف بعد استئناف المرحلة الثانية من «جنيف8».
وفيما لم يرشح عن اللقاء أي معلومات ولم يصدر أي تصريح عن الطرفين، أعادت موسكو ومعها الصين والهند التأكيد على ضرورة التسريع بعملية التسوية السياسية في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب لقائه نظيريه الصيني والهندي في نيودلهي أمس، إن «تحقيق التسوية السياسية في سورية يتعزز بالمضي قدما في عملية أستانا ومؤتمر الحوار الوطني السوري».
في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية، أن اجتماع أستانا الثامن سيعقد يومي الـ21 والـ22 من كانون الأول الجاري.
إلى ذلك اعتبر رئيس «حركة البناء الوطني» أنس جودة، في تصريح لـ«الوطن» أن عملية جنيف بحاجة لمراجعة وأن القرار الأممي 2254 «أصبح ضيقاً جداً، ولا يناسب الوقائع العسكرية والسياسية الجديدة»، ورأى أن عودة مؤسسات الدولة إلى «مناطق خفض التصعيد» وإشراك الناس في إدارتها هي المضمون الفعلي للحل السياسي.