العاهلان الأردني والسعودي يبحثان تداعيات قرار ترامب بشأن القدس

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٢ ديسمبر ٢٠١٧

أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن أمن الأردن من أمن بلاده، وأن ما يضر عمان هو ذاته ما يضر المملكة ويؤذيها.

وشدد العاهل السعودي، خلال مباحثات أجراها مع الملك الأردني عبد الله الثاني، في الرياض، بحسب الديوان الملكي الأردني، أن "أمن الأردن من أمن السعودية، وأن ما يهم الأردن يهم السعودية أيضا، وأن ما يضر الأردن يضر السعودية".

جاء ذلك خلال مباحثات جمعت الملك السعودي مع ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم في السعودية، بحضور ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله، وركزت المباحثات على التطورات المتصلة بموضوع القدس، والتداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل" ونقل سفارتها إليها.
وحسب البيان فقد "جرى بحث تبعات القرار الأمريكي على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام فيها"، إذ أكد ملك الأردن على "ضرورة تنسيق الموقف العربي وتوحيد الجهود والتواصل مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص".

وتطرقت المباحثات إلى "الأوضاع في سورية والعراق، وما تشهده المنطقة من أزمات، وجهود التوصل إلى حلول سياسية لها، وبما يمكّن شعوبها من العيش بأمن وسلام".

كما أكدت المباحثات على "ضرورة إدامة التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين".

كما التقى الملك عبد الله الثاني ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحضور ولي العهد الأردني الحسين بن عبدالله الثاني، وجرى بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، خصوصا ما يتعلق بموضوع القدس، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية والأمنية".

وكان العاهل الأردني وصل بوقت سابق من اليوم إلى الرياض برفقة ولي عهده، فيما من المنتظر أن يترأس وفد الأردن إلى اجتماعات القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي التي تعقد غداً الأربعاء بمدينة إسطنبول بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي تترأس بلاده الدورة الحالية للمنظمة.