ساتلوف: رئيس منظمة العالم الإسلامي صامت في الدفاع عن القدس وهذا موقف ابن سلمان

ساتلوف: رئيس منظمة العالم الإسلامي صامت في الدفاع عن القدس وهذا موقف ابن سلمان

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٥ ديسمبر ٢٠١٧

أكد المدير التنفيذي لـ"معهد واشنطن" روبرت ساتلوف، استغرابه من تعامل السعودية في السياسة الخارجية مع موضوع القدس، مشيرا إلى تجاهل المملكة هذا الملف الهام.
 

وأشار ساتلوف في تقرير أعده إلى أنه كان موجودا في الرياض قبل إعلان ترامب القدس عاصمة "لإسرائيل"، لافتا إلى أنهم أمضوا خمس ساعات في اجتماعات مع ثلاثة وزراء سعوديين مختلفين، وناقشوا كل شيء، من الأزمات مع اليمن وقطر ولبنان، إلى برنامج "رؤية 2030" الطموح للمملكة، لكنهم لم يتطرقوا لموضوع القدس.

وقال مدير "معهد واشنطن" ساتلوف في التقرير الذي أعده على شكل ورقة بحثية: وصل الأمر إلى رئيس منظمة العالم الإسلامي، الذي صمت عن دوره بالدفاع عن الأقصى والقدس

وأضاف: مما يثير دهشتي، أن رئيس المنظمة كانت لديه رسالة مختلفة جدا. ذكر اسم القدس لم يمر بشفتيه أبدا…وأشار إلى تفاخره بالصداقات التي أقامها مع الحاخامات في أوروبا وأمريكا، والزيارة التي قام بها مؤخرا إلى كنيس في باريس، والحوار بين الأديان.

وقال الكاتب إنه ليس من الواضح أن القدس كانت أحد المواضيع المشتركة خلال اللقاء الرسمي بين السعودية والأمريكان.

واستدرك قائلا: أردنا مغادرة الرياض بتصور واضح حول قضية القدس؛ لذا سألناه - والمقصود هنا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وختم ساتلوف بالقول:

للحفاظ على قدر من السرية، لن أقتبس منه مباشرة، ولكن أستطيع أن أقول: لقد اقتصر على كلمة واحدة، هي "خيبة أمله" بشأن قرار الرئيس حرفيا، ثم تحول بسرعة إلى ما يمكن للرياض وواشنطن أن تفعلاه معا، والحد من التداعيات، واستعادة الأمل في عملية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية.