لقاءات اسرائيلية سعودية إماراتية بالرياض تستهدف الساحات اللبنانية والفلسطينية والأردنية

لقاءات اسرائيلية سعودية إماراتية بالرياض تستهدف الساحات اللبنانية والفلسطينية والأردنية

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٧ ديسمبر ٢٠١٧

محمد بن زايد الحاكم الفعلي للامارات، محرك خفي لما يجري في ساحات المنطقة، وهو المستشار الأول للوهابي محمد بن سلمان، وترى بعض الدوائر في محمد بن زايد رجل أمريكا الأول، والمانح السري لمليارات الدولارات اللرئيس الامريكي دونالد ترامب، ويحتفظ في ديوانه بعدة مستشارين بينهم اسرائيليون وأمريكيون، ويقيم مع تل أبيب تحالفا غير معلن، ويشكل ذراعا استخباريا لأجهزة الأمن الاسرائيلية، ويتبادل الرسائل مع القادة الاسرائيليين.
وكشفت مصادر لـ (المنـار) أنه التقى قبل أيام في الرياض مع مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى بحضور محمد بن سلمان، لمراجعة سيناريوهات أوكلت مهمة تنفيذها الى (المحمدين) الممولين للعصابات الارهابية، ويقودان الحرب البربرية على الشعب اليمني، وقالت المصادر أن محمد بن زايد يقف على رأس العاملين على محاصرة الشعب الفلسطيني وقيادته، ومؤخرا هدد في مجالسه الخاصة بترحيل الفلسطينيين من الساحة الاماراتية، وكذلك الامر بالنسبة لمحمد بن سلمان، وخطة الترحيل هي ضمن خطط معدة منذ فترة للضغط على الرئيس محمود عباس، في حين يقوم مقاولون له ببث الشائعات والعمل على ضرب الاستقرار في الساحة الفلسطينية، ولفت الانظار عما يتعرض له الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال.
وأضافت المصادر أن محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يخططان لدعوة (شخصيات) فلسطينية الى الرياض للالتقاء به، لزرع الفتنة في الساحة الفلسطينية، وتجنيد هذه الشخصيات للتشويش على القيادة الفلسطينية، خاصة بعد رفض الرئيس محمود عباس لما تحيكه واشنطن وتل أبيب بالتنسيق مع الرياض وأبو ظبي.
ونقلت المصادر عن مقربين من محمد بن زايد قوله، أن القيادة الفلسطينية الحالية، تشكل عائقا في طريق تمرير المخططات الاماراتية السعودية، هذه المخططات التي أعدتها اسرائيل والولايات المتحدة، وتشير هذه المصادر أن محمد بن زايد بضغط على النظام الوهابي السعودي لوقف دعمه للسلطة والفلسطينية، بعد رفض الرئيس محمود عباس لـ (نصائح) محمد بن سلمان السامة، ومن بينها القبول بما تطرحه الإدارة الأمريكية.
وتؤكد المصادر أن السعودية والامارات تواصلان تجنيد المرتزقة من دول عديدة والدفع بهم الى الساحة اليمنية، كما أنهما متفقتان على تنفيذ مخطط دموي حاقد في الساحة اللبنانية، وضرب الاستقرار في الساحة الأردنية لتطويع هاتين الساحتين.
وتفيد المصادر أن هناك طواقم استخبارية ومجموعات ارهابية مدربة، أوكلت اليها تنفيذ عمليات تخريبية في الساحة اللبنانية والمخيمات الفلسطينية هناك، لصالح تحضيرات اسرائيل لعدوان واسع على حزب الله، وتقوم قيادات لبنانية تتلقى الدعم المالي من الرياض وأبو ظبي بتنفيذ أوامر قذرة في هذا المخطط، وهذه القيادات كما تقول المصادر تخشى على نفسها من غضب الشارع اللبناني، لكنها، قلقة على حياتها ومصالحها، وبالتالي، تتماشى مضطرة مع هذا المخطط السعودي الاماراتي المدروس بدقة مع أمريكا واسرائيل الذي يستهدف ضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية.
في هذا السياق، فان شركة (بلاك ووتر) الارهابية ومقرها في أبو ظبي، وتحت اشرافها تدير معسكرات ارهابية، باتت (اليد الضاربة) لنظامي الامارات والسعودية، وهناك مرتزقة يعملون لصالح هذه الشركة يقاتلون في اليمن لصالح العدوان الوهابي الاماراتي على اليمن.