لماذا تخسر أميركا كل حرب تبدأها؟

لماذا تخسر أميركا كل حرب تبدأها؟

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

يعتقد غالبية الأميركيين أنهم يمتلكون أفضل جيش في العالم، لكن الواقع يقول أن هذا الجيش يخسر كل حرب يبدأها باسثناء بعض الحالات.
وقال موقع “ديفينس ون” الأميركي: “لو اعتبرنا أن الجيش الأميركي فريق رياضي، فإن سجله الحربي منذ الحرب العالمية الثانية، يمكن أن يجعله في أقل تصنيف”. وتابع الموقع: “أميركا ربحت الحرب الباردة، لكن كل مرة ترسل جنودها لبدء حرب أو المشاركة فيها، تكون النهاية خسارة تلك الحرب أو الفشل فيها”.
ويمكن القول أن الحرب الكورية كانت البداية لأنها انتهت بهدنة وليس معاهدة سلام، ثم الحرب الأسوأ التي خاضها الجيش الأميركي في فيتنام، التي قتل فيها 58 ألف أميركي.
وحتى التدخلات التي كانت تتم على نطاق ضيق مثل تدخلها في بيروت عام 1983 وتدخلها في ليبيا عام 2011، انتهت هي الأخرى بالفشل.
وفي عهد جورج بوش الأب كان أداء أميركا جيداً في حرب العراق الأولى، لكن تدخلها في أفغانستان عام 2001 لم يصل إلى نتيجة حتى الوقت الحالي رغم مرور 16 عاما. وفي عام 2003 تحولت حرب العراق الثانية إلى فشل ذريع للأميركيين.

وقال الموقع إن سبب الفشل الأميركي في كل تلك الحروب يأتي من القمة، مشيراً إلى أن الأميركيين ينتخبون رؤساء غالباً ما يكونون غير مستعدين وغير خبراء بصورة كافية للقيام بمهام منصب يمكن القول أنه الأكثر صعوبة في العالم.
ولفت الموقع إلى قول الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، بأنه لا توجد مدرسة لتخريج الرؤساء، لكن الرئيس يجب أن يمتلك قدرا من المعرفة يسمح له بفهم الأشياء التي تؤثر على قرارات الرؤساء”.
ولفت الموقع إلى افتقار الرؤساء إلى الفكر الاستراتيجي وعدم قدرتهم على فهم طبيعة الصراعات هو المسؤول عن تلك النتائج.