روسيا ملتزمة باتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لكن بشرط...

روسيا ملتزمة باتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لكن بشرط...

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، أن موسكو تؤكد بشكل قطعي التزامها باتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ولا تعتزم الانسحاب منها ما لم تدفعها واشنطن نحو ذلك.

 

وقال أوليانوف لـ"سبوتنيك": "فيما يخص موقفنا، فإننا كما كنا سابقا ندعو لتسوية الخلافات عبر المباحثات، نؤكد بشكل قطعي التزامنا باتفاقية الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وكذلك لا نعتزم الانسحاب منها ما لم يدفعنا الأمريكيون نحو ذلك".

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ["معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"]، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة،

وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر. ومن حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير في روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص الأموال لتطوير الأسلحة المضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا طائرات مسيرة هجومية ونقل منصات إطلاق المسموح بها من نوع "إم كي- 41" من السفن إلى البر، كما حدث في رومانيا وبولندا.