الموقف الهندي يحير 10 دول عربية

الموقف الهندي يحير 10 دول عربية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٨ ديسمبر ٢٠١٧

كشفت مصادر دبلوماسية تفاصيل الاجتماع الدبلوماسي الذي دار بين 10 سفراء عرب ووزير دولة نووية لمعرفة موقفها بشأن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
 
وقال مصدر دبلوماسي ومصدر حكومي إن 10 سفراء عرب منهم سفراء السعودية ومصر والكويت اجتمعوا الأسبوع الماضي في نيودلهي مع وزير الدولة الهندي إم.جي أكبر لإطلاع الحكومة على نتائج اجتماع جامعة الدول العربية  الذي أدان القرار الأمريكي وفقا لوكالة رويتر.
 
وقال مصدر مطلع على نتائج الاجتماع طلب عدم الكشف عن هويته بسبب الحساسيات الدبلوماسية إن السفراء طلبوا موقفاً أكثر وضوحاً من الهند لكن الوزير الهندي لم يعدهم بشيء.
 
وقال المصدر الدبلوماسي إن سفراء السعودية ومصر والصومال والسلطة الفلسطينية تحدثوا خلال اجتماع الأسبوع الماضي. وإلى جانب السفراء وعددهم أكثر من 10 كان هناك قائمون بالأعمال من عدة دول في المنطقة.
 
وقال أنيل تريجوانايات السفير الهندي السابق لدى الأردن كانوا يتوقعون المزيد من الهند ربما شجب إسرائيل والولايات المتحدة…لكن هل تُحدث إضافة صوت واحد فرقاً يذكر؟.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان مقتضب إن موقف الهند ثابت ومستقل عن موقف أي طرف ثالث ولم يشر البيان إلى القدس وأثار انتقادات في الداخل بأنه غير كاف وغامض ومناهض للفلسطينيين ويقول المصدر الهندي إن الحكومة لا تعتزم إصدار المزيد من الإيضاحات بشأن القدس.
 
وكانت الهند واحدة من أوائل من قادوا الدفاع عن القضية الفلسطينية عندما كانت ترأس حركة عدم الانحياز في حين أبقت بهدوء على علاقات مع إسرائيل لكن في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقلت الهند إلى علاقات أكثر علانية مع إسرائيل وكشف النقاب عن علاقات عسكرية قوية وتعاون أمني.