مواصفات صاروخ "أنصار الله" الذي استهدف اجتماع قادة سعوديين في قصر ملكي

مواصفات صاروخ "أنصار الله" الذي استهدف اجتماع قادة سعوديين في قصر ملكي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٩ ديسمبر ٢٠١٧

أطلق "أنصار الله"،  صاروخا باليستيا تجاه العاصمة السعودية الرياض كان يستهدف اجتماعا لقادة سعوديين في قصر ملكي.
 

ونقلت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لجماعة "أنصار الله" عن مصادر عسكرية قولها إن الصاروخ استهدف تجمعا كبيرا لقادة سعوديين. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية اعتراضه للصاروخ الباليستي. وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، ظهر اليوم الثلاثاء، أن "التحالف اعترض صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون جنوب الرياض".

وذكرت قناة "المسيرة" أن الصاروخ الذي أطلقته "القوة الصاروخية هو من طراز بركان تو إتش باليستي".

والصاروخ "بركان تو إتش" هو صاروخ باليستي قصير المدى يستخدمه "أنصار الله" في اليمن وتم إطلاقه لأول مرة في يوليو/ تموز 2017، وهو مرتبط بعائلة سكود.

 

 

وتم الكشف عن بركان H-2 لأول مرة للمجتمع الدولي عندما تم إطلاقه في المملكة العربية السعودية في 22 يوليو/ تموز 2017.

ووفقا للمملكة العربية السعودية، فإن الصواريخ هي صناعة إيرانية.

والبركان H-2 هو عضو في عائلة سكود (كيام 1، سكود-C، والإيراني شهاب-2، وسكود-C، وسكود- 12).

وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، ادعت المملكة العربية السعودية أنها اعترضت صاروخ بركان H-2 فوق عاصمتها الرياض. وذكرت أن الصاروخ كان يستهدف مطار الملك خالد الدولي.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2017 نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً يلقي بظلال من الشك على التصريحات السعودية الرسمية، ويقول إن هذا الصاروخ تم إسقاطه بنجاح.

حطام للصاروخ اليمني بركان تو إتش أطلق على السعودية في قاعدة أمريكية


ونقلت الصحيفة الأمريكية عن فريق من الخبراء زعمهم أنه لم يتم اعتراض الرؤوس الحربية للصواريخ وفجرت بالفعل بالقرب من المطار السعودي. واستعرض فريق البحث أدلة بالصور والفيديو، دفعتهم إلى الاستنتاج بأن نظام الدفاع الصاروخي السعودي قد فشل؛ وأن المعترض ميم-104 فشل في اعتراض بركان H-2 تماما أو ضرب فقط جزء الدفع الخلفي من H-2 بعد أن انفصل عن الرأس الحربية.

وحسب وكالة "سبأ" اليمينة فإن بركان 2 تم تطويره في مركز الأبحاث والتطوير التابع للقوة الصاروخية اليمنية وبخبرات وطنية بحته.

وبينت أن الصاروخ يعد إنجاز "معادلة ردعية" تمثلت عمليا بوضع العاصمة السعودية الرياض تحت مرمى الصواريخ.

ويعد صاروخ "بُركان إتش تو" واحدا من أبرز الصواريخ الباليستية متوسطة المدى وتقدر المسافة التى يمكنه الوصول إليها ما بين 900ـ1400 كم، وهو أحد الأنواع الأكثر تطورا من صاروخ سكود الذى تمتلكه قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني.

 

 

وركزت جماعة "أنصار الله" على استهداف النقاط الحيوية الاستراتيجية فى عمق الأراضي السعودية باستخدام الصاروخ، لا سيما مصافي النفط، فضلا عن المطارات المهمة مثل مطار الملك خالد، كما تم استهداف جدة ومكة وعدد من الفرقاطات السعودية قبالة السواحل اليمنية.

وبإمكان الصاروخ الوصول بسهولة إلى العاصمة السعودية الرياض لأن مداه الفعلى ـ وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية ـ وصل إلى 930 كم، وبالنظر إلى أن الحوثيين يطلقون الصاروخ من محافظة صعدة شمالى اليمن التى تبعد عن الرياض 919 كم تقريبا؛ فإنه قادر على تهديد الأمن القومى السعودى بشدة.