لافروف: الاتهامات ضد روسيا بالتدخل في شؤون الدول الأخرى من دون أدلة وحقائق

لافروف: الاتهامات ضد روسيا بالتدخل في شؤون الدول الأخرى من دون أدلة وحقائق

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أحدا لم يقدم أدلة تؤكد تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات في دول غربية.
 

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون،  "حتى الآن لم تقدم لنا أدلة محددة، لا يمكننا مناقشة هذا الموضوع بشكل واضح مع أي أحد".

وكان وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، صرح من موسكو خلال مؤتمر صحفي مع لافروف، بأن هناك العديد من الأدلة على تدخل روسيا في الانتخابات في ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال جونسون: "للأسف، فإن هناك العديد من الأدلة على تدخل روسيا في الانتخابات في ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والولايات المتحدة، إلا أنني كما قلت، لا أدلة على تدخل روسي ناجح في الانتخابات البريطانية".

ما استدعى ذلك ردا سريعا من وزير الخارجية الروسية على اتهامات جونسون، بالقول إنه لا أدلة على ذلك وهو مجرد كلام.

 

وحول العلاقة بين موسكو ولندن قال لافروف، إن بلاده تريد مناقشة المشاكل في العلاقات مع لندن بشكل مباشر.
 

 وأوضح الوزير الروسي: "موسكو تريد مناقشة المشاكل في العلاقات مع لندن بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن مستوى العلاقات بين البلدين منخفض جدا، وأن ذلك لم يحدث بسبب روسيا.

وقال لافروف، خلال لقائه مع نظيره البريطاني بوريس جونسون: "يسرنا أن نرحب بكم في موسكو، خاصة مع الأخذ بالاعتبار أن وزير الخارجية البريطاني زار موسكو آخر مرة منذ 5 سنوات، لا نخفي أن علاقاتنا تمر بمرحلة متدنية للغاية، وليس بمبادرة منا".

كما أعرب لافروف عن أمله في "وضع خطوات محددة لتحسين العلاقات بين موسكو ولندن" عقب لقائه مع وزير الخارجية البريطاني.

وقال الوزير: "ولذلك أعول اليوم على إجراء حوار مباشر صادق، وأرى أن الهدف الرئيسي من هذا الحديث هو حول وضع خطوات محددة لتحسين علاقاتنا".

من جهته صرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن روسيا وبريطانيا يجب عليهما مناقشة مسائل العلاقات الثنائية، بما في ذلك الخلافات حول أوكرانيا وقضايا الأمن.

وأضاف جونسون خلال لقائه بلافروف: "كما ذكرتم بشكل صحيح، سيرغي، هناك أمور في علاقاتنا يجب علينا العمل عليها، وعندما أنظر الى الصعوبات التي نواجهها في علاقاتنا، سواء أوكرانيا، أو غرب البلقان، أو ما يحدث في المجال السبراني، أوافق معكم أنه من المهم التحدث حول هذه الأشياء… والإقرار بأنها تعيق علاقاتنا في الوقت الحالي".