روسيا مستعدة للمساهمة في خفض التصعيد في شبه الجزيرة الكورية

روسيا مستعدة للمساهمة في خفض التصعيد في شبه الجزيرة الكورية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٧

قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، إن اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرار فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، لم يكن ممكنا إلا عندما أخذت مقترحات روسيا في الاعتبار. مضيفا أن القرار اتخذ "في اللحظة الأخيرة، نتيجة للجهود المضنية".
 

وقال سافرونكوف "إننا نؤكد أن إجراءات العقوبات لا تنطبق على أنشطة البعثات الدبلوماسية فى كوريا الشمالية، وعمل مشروع راجين، والقيود لا تنطبق على شركة الطيران الكورية، وتوريد قطع الغيار".

وأشار إلى أن الموعد النهائي لإرسال جميع العمال الكوريين الشماليين إلى وطنهم تم تغييره في "اللحظة الأخيرة" من 12 إلى 24 شهرا. مؤكدا أن هذه الفترة مقبولة بالنسبة لروسيا، وضرورية لحل الجوانب اللوجستية للمشكلة.

وفرض مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بمبادرة من واشنطن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.

وتشمل الإجراءات الجديدة توسيع الحظر التجاري ضد كوريا الشمالي. ويتضمن أيضا تجميد الأصول وإدراج حظر للسفر على 19 شخصا. (بمن فيهم ممثلون عن ثمانية بنوك في الخارج ومدير برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل) ووزارة القوات المسلحة الشعبية بكاملها.

هذا وبعد اعتماد القرار، بدأ سريان الحظر المفروض على زيادة حجم إمدادات النفط الخام لكوريا الشمالية بأكثر من 4 ملايين برميل سنويا.

ومنذ الأول من يناير/ كانون الثاني فرضت قيود على توريد ما يقرب من 90% من المنتجات النفطية: سيسمح لكوريا الشمالية باستلام ما يصل إلى 500 ألف برميل من المنتجات النفطية بكافة أنواعها، بما في ذلك البنزين والديزل والكيروسين، والتي يجب على الدولة تقديم تقاريرها إلى لجنة مجلس الأمن حول تلك الإمدادات.