عضو في مجلس اللوردات: سياسة بريطانيا في سورية تبعث على القلق.. وتدعو لإعادة فتح السفارة في دمشق

عضو في مجلس اللوردات: سياسة بريطانيا في سورية تبعث على القلق.. وتدعو لإعادة فتح السفارة في دمشق

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧

قالت كارولين كوكس العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني والنائبة السابقة لرئيس المجلس إن السياسة البريطانية في سورية تثير قلقاً كبيراً
وأضافت السياسة البريطانية تهدف إلى تغيير النظام وهذا الشيء الذي يخشاه الناس في سورية هناك مخاوف من عدم وجود معـارضة "معتدلة" وأن تغيير النظام سيؤدي إلى كارثة جديدة على غرار ما حدث في ليبيا والعراق. وهذا هو السبب الأول للقلق وكثيراً ما أقول هذا في البرلمان.
وتابعت كوكس: تمويل الحكومة البريطانية لما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" هو أيضاً مصدر للقلق.
 
وأوضحت السبب الثاني للقلق: تمويل جماعات المعارضة السورية من قبل الحكومة البريطانية نظراً لعدم وجود مجموعات "معتدلة" فهذا يعني فقط تأجيج الحرب وزيادة معاناة الشعب السوري والسبب الثالث للقلق هو العواقب الوخيمة جراء العقوبات على الناس. يجدون صعوبة في الحصول على الأدوية التي يحتاجونها إلى الغذاء. ويحتاجون إلى إعادة بناء بلادهم وفي أقرب وقت ممكن.
 
وصرحت كوكس بأنه ينبغي على بريطانيا إعادة فتح سفارتها في دمشق ما يعطيها فرصة للحصول على المعلومات من مصادر أولى.
وقالت التوصية التي لم تقبلها الحكومة بعد هي إعادة فتح السفارة في دمشق وأعتقد أنه من خلال فتح السفارة ستتلقى بريطانيا معلومات عما يحدث في سورية من المصادر الأساسية وليس من المصادر الأخرى التركية مثلاً أو غيرها.
 
وكان الاتحاد الأوروبي قد وسع العقوبات المفروضة على سورية حتى 1 يونيو/حزيران 2018 وشملت قائمة العقوبات ثلاثة وزراء. وتتضمن قائمة العقوبات المستكملة 240 شخصاً و 67 كياناً اعتبارياً. وتشمل العقوبات الحالية المفروضة على سورية على وجه الخصوص حظراً على واردات النفط من سورية وتوريد الوقود إليها ومنتجات نفطية جاهزة للاستعمال وقيوداً على الاستثمارات وتجميد أصول المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي وحظر تجارة التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والأدوات والمعدات التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي والتي ترصد أو تمنع الاتصالات الهاتفية والإنترنت.