أول قرار لابن سلمان بعد اجتماع أركان جيوش قطر وتركيا والسودان

أول قرار لابن سلمان بعد اجتماع أركان جيوش قطر وتركيا والسودان

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧

اتخذت المملكة العربية السعودية أول خطوة لها عقب اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء أركان القوات المسلحة لدول قطر، والسودان، وتركيا في الخرطوم.
 
وأرسل ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، مساعده الفريق طيار ركن محمد عبد الله العايش، إلى السودان على رأس وفد عسكري، للقاء الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف وزير الدفاع السوداني، والفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، رئيس الأركان المشتركة السوداني، بحضور السفير علي حسن جعفر، سفير السعودية بالخرطوم، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
 
وعقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت مجمل قضايا الوضع الراهن العسكري والأمني في المنطقة، ومناقشة التدابير المطلوبة للتعاطي مع الأحداث، وما يستجد من مواقف بالقدر الذي يحق الأمن والاستقرار في المنطقة ويحمي المصالح الاستراتيجية للبلدين الشقيقين و للأمة العربية والإسلامية.
 
وجدد وزير الدفاع السوداني التزام بلاده، وموقفها الثابت تجاه قضايا امته العربية والإسلامية، والدفاع عن المقدسات والزود عن الحرمين الشريفين الذي يمثل واجبا وفرض عين على كل مسلم.
 
ويأتي هذا الاجتماع بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان، وقرار الخرطوم بمنح أنقرة، جزيرة سواكن الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان كي تتولى إعادة تأهيلها وإدارتها لفترة زمنية لم يحددها. وكذلك اجتماع رؤساء أركان تركيا والسودان وقطر في الخرطوم.
 
من جهته، وصف الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة السودانية، علاقات التعاون العسكري بين السودان ودولة قطر بأنها علاقات راسخة مستقرة ونسعى إلى أن تزيد وتيرة هذا التعاون في شتى المجالات، مشيداً بمستوى العلاقات الإستراتيجية بين البلدين تحت القيادة الرشيدة للدولتين.
 
وأشار إلى تنفيذ التمرين المشترك "صقر الجزيرة" بين الجيشين بولاية البحر الأحمر مؤخرًا، بجانب تنفيذ عدد من التمارين البحرية خلال العام الماضي. وقال في تصريحات لـ"الشرق" القطرية إن الفترة القادمة ستشهد تمارين مشتركة بمستويات أكبر بمشاركات دول أخرى.
 
بدوره، قال فكرت أوزر السفير التركي في قطر إن تركيا تربطها علاقات عسكرية ممتازة مع كل من قطر والسودان، وهناك تشاور دائم بين الدول الثلاث، لافتًا إلى أن انعقاد الاجتماع الثلاثي، من شأنه أن يزيد من تمتين العلاقات والتعاون والتنسيق مستقبلاً، في ظل وجود قواسم ومصالح مشتركة بين الدول الثلاث.