التصعيد الإسرائيلي في غزة هدفه دفن عملية السلام

التصعيد الإسرائيلي في غزة هدفه دفن عملية السلام

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٤ يناير ٢٠١٨

قال أحمد المندوه القيادي في حركة فتح الفلسطينية إن إسرائيل تسعى الأن بقوة لاستفزاز الفلسطينيين من خلال عدة إجراءات تصعيدية متتالية بدأتها بقرار حزب "الليكود" بضم الضفة الغربية وقطاع غزة للسيادة الإسرائيلية وتكملها الأن بغارات جوية على القطاع.
وأضاف المندوه أن هناك توجه إسرائيلي الأن لإحداث أكبر قدر من الاستفزاز في انتظار رد فلسطيني عسكري أو عنيف يمكن أن تتحرك من خلاله في المنتديات والمحافل الدولية فهي تتآمر وتسعى لدفن عملية السلام.
 
وأوضح القيادي الفلسطيني أن التصعيد الإسرائيلي الحالي يحتاج إلى رد مباشر وصريح من الدول العربية داخل مجلس الأمن والأمم المتحدة من خلال المطالبة بضرورة وقف كافة أعمال العنف ضد الشعب الفلسطيني الأعزل دون مبادرات في المقابل خاصة أن إسرائيل تخترع الحجج للاعتداء.
 
وتابع منذ يومين كان الغرض من الغارات الإسرائيلية هو الرد على ما زعموا أنه صاروخ تم إطلاقه على منطقة خالية من السكان في مدينة أشكول أما اليوم فإن الغارات لا مبرر لها وكل ما ورد في بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية كلام مرسل بلا رأس ولا ذيل.
 
وأكد المندوه أن الممارسات الإسرائيلية الحالية لن توصل إلى طريق التفاوض أبداً وتكشف بشكل واضح أن الإسرائيليين لا يريدون السلام أو التفاوض عليه فقط يحاولون فرض سيطرتهم ونفوذهم بالقوة ويتحدون المجتمع الدولي بفجاجة لا نظير لها.
 
ولفت إلى أن نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس حسب معلومات كان ينوي أن يطرح دعوة جديدة للتفاوض بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لذلك ردت إسرائيل بإعلان تأجيل زيارته إليها إلى أجل غير مسمى وهو موقف يترجم بوضوح التوجهات السياسية لإسرائيل الأن.