ترامب: الكتاب الذي يدعي تآمري مع الروس مزيف والحقيقية هي بين الروس وكلينتون و"الإف بي آي"

ترامب: الكتاب الذي يدعي تآمري مع الروس مزيف والحقيقية هي بين الروس وكلينتون و"الإف بي آي"

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٥ يناير ٢٠١٨

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكتاب الذي يدعي تأمره مع الروس مزيف مشيراً إلى أن المؤامرة الحقيقية كانت بين كل من الروس وهيلاي كلينتون ومكتب التحقيقات الفدرالية "إف بي آي".
 
وقال الرئيس الأمريكي إن الكتاب المزمع نشره ويتحدث عن اتصالاته بمسؤولين روس إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو كتاب زائف متهماً الإعلام مجدداً بنشر الأكاذيب حول تلك القضية.
 
وكتب ترامب في تدوينة على موقع "تويتر" الآن ومع ثبوت أن مسألة التآمر مع الروس هو كذبة كبيرة وأن المؤامرة الوحيدة كانت مع هيلاري كلينتون ومكتب التحقيقات الفيدرالية إف بي آي وروسيا نرى الإعلام الكاذب (السائد) وذلك الكتاب الجديد الزائف يضربون على جبهة يمكن تخيلها.
 
وتابع يجب أن يفوز هؤلاء بانتخابات ما…أمر محزن. وكان ترامب قد قال في تغريدة سابقة على "تويتر" إنه سبق له أن أمر بعدم السماح لمؤلف الكتاب مايكل وولف بدخول البيت الأبيض مؤكداً أنه لم يلتق به متهماً الكاتب بأنه اعتمد على مصادر لا وجود لها.
 
وأعلن الكاتب الأمريكي مايكل وولف عن نشره كتاباً يحمل عنوان النار والغضب في بيت ترامب الأبيض
وقال إنه اعتمد على أكثر من 200 مقابلة مع مسؤولين أمريكيين مقربين من ترامب أبرزهم مستشاره السابق ستيف بانون والذي تحدث بحسب الكتاب عن اتصالات ترامب وفريق حملته الانتخابية بمسؤولين روس إبان الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
 
وكان ترامب قد هاجم مستشاره السابق والرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض ستيف بانون ووصفه بأنه فقد عقله مشيراً إلى أنه يسرب معلومات خاطئة إلى الصحافة.
 
وكان البيت الأبيض قد صرح بأن المعلومات الواردة في الكتاب غير صحيحة.
 
ونفى ترامب أن يكون لكبير مستشاري الشؤون الاستراتيجية السابق ستيف بانون أي دور في فوزه في الانتخابات الرئاسية، متهما إياه بتسريب معلومات خاطئة للصحافة.
 
وتواجه إدارة ترامب اتهامات عدة بالتعاون مع روسيا أثناء حملته الانتخابية، بالإضافة لاتهامات بتأثير روسيا على العملية الانتخابية بالولايات المتحدة، أقيل على إثرها مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي، كما واجه وزير العدل جيف سيشنز، اتهامات بلقاء مسؤولين روس والكذب أمام الكونغرس لدى سؤاله عن ذلك.
 
ويتولى التحقيقات المدعي الخاص روبرت مولر حيث أجرى فريقه سلسلة من المقابلات المكثفة، مع مسؤولين سابقين وحاليين في البيت الأبيض.
 
ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات بأنها لا أساس لها على الإطلاق