سر زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى فرنسا

سر زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى فرنسا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٥ يناير ٢٠١٨

التقى الرئيس التركي، أردوغان، نظيره الفرنسي، ماكرون، في باريس وذلك في أول زيارة رسمية يقوم بها أردوغان إلى دول الاتحاد الأوروبي، منذ محاولة الانقلاب عليه في يوليو/ تموز من عام 2016.
وليس هناك في خطابات السياسة الفرنسية حكومة أو معارضة ما يشجع على التقارب بين تركيا وفرنسا منذ 2012 على الأقل، عندما أقر البرلمان الفرنسي، في حكم، نيكولا ساركوزي، قانونا يجرم إنكار "مجازر الأرمن".

وقد نددت تركيا بهذه الخطوة وهددت باتخاذ مواقف دبلوماسية ضد فرنسا، حسب "بي بي سي".

لكن تواصل الرئيسان الفرنسي والتركي خلال الفترة السابقة هاتفيا، بخصوص الأزمة في سورية ومكافحة "الإرهاب"، وأيضا بخصوص قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة "لإسرائيل".

وقال ماكرون من قبل في حديث له نهاية شهر أغسطس/ آب: "تعرفون أن الساحة السياسية الدولية ليست مريحة، فأنا أيضا مجبر على الحديث مع أردوغان أسبوعيا".

وانتقد أردوغان موقف أوروبا من محاولة الانقلاب عليه وقال "يؤسفنا أن دول الاتحاد الأوربي لم تحفل بهذا الاعتداء على الديمقراطية في تركيا، فلم يزرنا بعد محاولة الانقلاب إلا الأمين العام للمجلس الأوروبي، ووزير أوروبي واحد ".

لكن مؤخرا تحدث أردوغان بإيجابية عن تواصله مع ماكرون بشأن قضايا الشرق الأوسط، قائلا: "الخطوات التي خطوناها مع ماكرون فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية كانت كلها في الاتجاه الصحيح".