ألمانيا وتركيا تتفقان على بذل أقصى جهد لتجاوز الخلافات بين البلدين

ألمانيا وتركيا تتفقان على بذل أقصى جهد لتجاوز الخلافات بين البلدين

أخبار عربية ودولية

السبت، ٦ يناير ٢٠١٨

اتفق وزيرا الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، والتركي، مولود تشاووش أوغلو، على بذل أقصى جهد لتجاوز الخلافات بين بلديهما.
 

 وقال غابرييل، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي من مدينة غوسلار الألمانية، اليوم السبت، إنه "اتفق مع أوغلو على بذل أقصى جهد لتحسين العلاقات بين برلين وأنقرة، ولتجاوز الخلافات بين البلدين".

وأضاف غابرييل "هناك مواضيع مشتركة مع تركيا، كالملف السوري والوضع في اليمن، وكلانا يشعر بالقلق حيال الأحداث في اليمن الذي يشهد انتهاكات في حقوق الإنسان لا تتناولها وسائل الإعلام، ولدينا أيضا قضية إيران وهي مسألة مشتركة".

من جانبه قال الوزير التركي إن "لدينا علاقات متينة مع ألمانيا تعود لمئات السنين، ولم نتواجه، لكننا وقفنا صفا واحدا على الدوام، بالرغم من الأزمات التي حدثت بين البلدين في بعض الفترات، إلا أننا بالحوار نتمكن من حل كافة الأزمات".

 

وتابع أوغلو "نود الأفضل فيما يخص استقرار المنطقة، وكذلك فيما يخص علاقتنا بألمانيا، ونؤكد رغبتنا في استمرار الثقة بين البلدين، ونحن عازمون على تطبيع العلاقات مع ألمانيا حول مزيد من التعاون"، مؤكدا "علينا أن نضع المواضيع التي لا نتفق فيها مع ألمانيا بين قوسين ونكمل طريقنا سويا".

وأضاف "لسنا حلفاء مع ألمانيا في حلف الناتو فقط فحسب، بل لدينا اتفاقية في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، ولدينا اتفاق وتطابق في وجهات النظر في جلب الاستقرار للمنطقة، والقضاء على الإرهاب في سورية واليمن وغيرها من البلدان".

يذكر أن خلافا دبلوماسيا نشأ بين تركيا وألمانيا عقب محاولة الانقلاب التي وقعت في تركيا عام 2016، حيث اتهمت أنقرة ألمانيا بدعم شبكة رجل الدين، فتح الله غولن، والتي تعتبر أنها تقف وراء محاولة الانقلاب، كما تتهمها باحتضان ومساندة منظمة حزب العمال الكردستاني المحظورة في تركيا، في حين اتهمت برلين تركيا بشن حملات لقمع المعارضين.