ماي تغير فريق القيادة في حزبها وتحافظ على الوحوش الكبار

ماي تغير فريق القيادة في حزبها وتحافظ على الوحوش الكبار

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٨ يناير ٢٠١٨

عينت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حليفا لها لرئاسة حزب المحافظين الحاكم.

وأعلنت ماي ترقية وزراء أصغر سنا  في محاولة منها لفتح صفحة جديدة لحكومتها وحزبها المنقسم بعد عام شهد أداء ضعيفا في الانتخابات وخلافات بشأن الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، حسب "رويترز".

وتأمل ماي، التي أضعفتها خسارة حزب المحافظين للأغلبية في انتخابات يونيو حزيران.
وتريد ماي تحقيق تقدم في عملية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بعدما فازت بصفقة للانتقال إلى مرحلة ثانية من مفاوضات الانفصال.
لكن أبقت ماي على "الوحوش الكبار" في فريقها، وهم وزراء المالية وشؤون الانسحاب والخارجية والداخلية.

وشكك نواب من المعارضة في قدرتها على التأكيد الكامل على سلطتها من خلال التعديل بعد انتكاسات العام الماضي.

 

وبعد بداية صعبة عندما اضطر حزبها إلى حذف تغريدة ذكرت اسم الشخص الخطأ كرئيس جديد له، مضت ماي في ترقية المزيد من المشرعين الأصغر سنا والنساء والسود ردا على الانتقادات التي تصف المحافظين بأنهم "ذكور باهتون عفا عليهم الزمن".
 

وقال المتحدث باسمها "إنها فرصة لإنعاش الحكومة وإعطاء زخم إضافي لأجندة رئيسة الوزراء للإصلاح مع الاستمرار في تحقيق الانفصال البريطاني".
 

وهناك تقارير أيضا عن أن حزبها يخسر أعضاء في الوقت الذي ينعم فيه حزب العمال، وهو حزب المعارضة الرئيسي، بمستويات تأييد قياسية وهو ما يرجح للبعض أنه في طريقه للفوز في انتخابات جديدة من المقرر أن تجرى في عام 2022.
 

وفي مواجهة هذا، عينت ماي اثنين من حزب المحافظين يحظيان بشعبية ليشغلا منصب رئيس الحزب ونائبه وهما وزير الهجرة براندون لويس وعضو البرلمان جيمس كليفرلي.