أمريكا تطور دفاعاتها الصاروخية في آسيا بسبب تهديدات كوريا الشمالية

أمريكا تطور دفاعاتها الصاروخية في آسيا بسبب تهديدات كوريا الشمالية

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٣ يناير ٢٠١٨

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية مواصلة تطوير أنظمة دفاعاتها الصاروخية في آسيا، فضلا عن إجراء تدريبات عسكرية مع حلفائها لاحتواء تهديدات كوريا الشمالية، وجاء ذلك وفقا لمقتطفات من النسخة التمهيدية غير السرية للعقيدة النووية الأمريكية الجديدة الذي أعدته وزارة الدفاع.
وجاء في العقيدة النووية:

إن الولايات المتحدة ستواصل استثمارها في أنظمة الدفاعات الصاروخية للحماية من التهديدات الصاروخية لكوريا الشمالية، لتظهر مع حلفائها التزامها المشترك لاحتواء كوريا الشمالية من خلال التدريبات العسكرية.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة هافينغتون بوست مقتطفات من النسخة التمهيدية الغير سرية للعقيدة النووية الأمريكية الجديدة، ونشرت الصحيفة الوثيقة المكونة من 64 صفحة على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة.

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة)، "أي إن إف"، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ بالستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

يشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا في عام 2010 على معاهدة حول تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة إعلاميا باسم "ستارت 3"، وهي تنص على تقليص عدد الوسائل الاستراتيجية المنتشرة إلى 700 قطعة وعدد الشحنات النووية إلى 1550 شحنة من كل طرف.