صحيفة: السلطة الفلسطينية توجه دعوة إلى قنصل أمريكا بالقدس

صحيفة: السلطة الفلسطينية توجه دعوة إلى قنصل أمريكا بالقدس

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٣ يناير ٢٠١٨

نقلت صحيفة "الحياة" السعودية عن مسؤولين فلسطينيين أن السلطة الفلسطينية لم تقطع اتصالاتها مع واشنطن، وأنها وجهت دعوة إلى القنصل الأمريكي في القدس لحضور الجلسة الافتتاحية للمجلس المركزي المقررة غدًا الأحد في رام الله.

وقال مسؤول رفيع إن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع الفريق المختص بالعملية السياسية، والذي يضم كلاً من المستشار الخاص للرئيس الأمريكي جاريد كوشنير، والمبعوث الخاص لعملية السلام جيسون غرينبلات، والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وأنها أوقفت أي اتصال مع أي مسؤول في شأن العملية السياسية، لكنها تحافظ على العلاقات الثنائية الرسمية.

وأفاد المصدر بأن "الاتصالات على المستوى الثنائي لم ولن تتوقف، ويشمل ذلك القنوات الرسمية والتعاون الأمني، لكن الاتصالات في شأن العملية السياسية توقفت في شكل كامل".

 

وأشار إلى أن "السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأمريكي العام". وأضاف: "لكن المؤكد أن القنصل الأميركي لن يسمع شيئاً يسره في اجتماع المركزي".

وذكرت الصحيفة أن فريق العملية السياسية الأمريكي عقد أكثر من عشرين لقاء مع الجانب الفلسطيني في رام الله، إلا أن مسؤولاً فلسطينيا آخر، اتهم هذا الفريق بأنه "عمل لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ولم يعمل لمصلحة أمريكا".

وأضاف المسؤول: "كان واضحًا من البداية أنه إسرائيلي الهوى والهوية، فجميع أفراده يجمعهم شيء واحد هو أنهم يهود أمريكيون من داعمي الاستيطان، عليه فإن كل جهودهم كانت لحماية الاستيطان وتوسيعه، وتبني وجهة نظر نتنياهو في شأن أي حل سياسي".

 

وأشار إلى أن "السلطة وجهت دعوات إلى السفراء والقناصل كافة في القدس ورام الله، ومن ضمنهم القنصل الأمريكي العام". وأضاف: "لكن المؤكد أن القنصل الأميركي لن يسمع شيئاً يسره في اجتماع المركزي".

وذكرت الصحيفة أن فريق العملية السياسية الأمريكي عقد أكثر من عشرين لقاء مع الجانب الفلسطيني في رام الله، إلا أن مسؤولاً فلسطينيا آخر، اتهم هذا الفريق بأنه "عمل لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ولم يعمل لمصلحة أمريكا".

وأضاف المسؤول: "كان واضحًا من البداية أنه إسرائيلي الهوى والهوية، فجميع أفراده يجمعهم شيء واحد هو أنهم يهود أمريكيون من داعمي الاستيطان، عليه فإن كل جهودهم كانت لحماية الاستيطان وتوسيعه، وتبني وجهة نظر نتنياهو في شأن أي حل سياسي".