تحرك أمريكي تجاه باكستان مغاير لموقف ترامب من الدولة النووية

تحرك أمريكي تجاه باكستان مغاير لموقف ترامب من الدولة النووية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٥ يناير ٢٠١٨

عقدت أليس ويلز مساعدة نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا مباحثات في باكستان بعد حالة الغضب التي نتجت عن اتهام الرئيس دونالد ترامب للبلد النووي الواقع جنوبي آسيا بأنه انخرط في أكاذيب وخداع كحليف للولايات المتحدة خلال الحرب في الجارة أفغانستان.
 
وقالت الخارجية والسفارة الأمريكية إن أليس ويلز مساعدة نائب وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا التقت بوكيلة وزارة الخارجية الباكستانية تهمينا جانجوا.
 
وذكر بيان الخارجية الأمريكية أن ويلز أقرت بجهود باكستان في القضاء على الإرهاب مشددة على الحاجة لتعزيز التعاون في مجال المخابرات من أجل محاربة الإرهاب.
 
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان متوترة بالفعل عندما قال ترامب في تغريدة إن الولايات المتحدة أعطت باكستان بحماقة 33 مليار دولار كمساعدات على مدار أكثر من 15 عاماً ولم تلق جزاء سوى الأكاذيب والخداع معتقدين أن زعماءنا حمقى.
 
ولطالما اشتكت الولايات المتحدة من أن شبكتي "طالبان" الأفغانية و"حقاني" اللتين تستهدفان القوات الأمريكية داخل أفغانستان يُسمح لهما باتخاذ ملاذ على الأراضي الباكستانية.
 
وتنفي باكستان هذا وتتهم الولايات المتحدة بتجاهل تضحياتها الكبيرة في محاربة الإرهاب إذ وصل عدد الضحايا إلى عشرات الآلاف.