وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا يناقشان تطورات مفاوضات سد النهضة

وزيرا خارجية مصر وإثيوبيا يناقشان تطورات مفاوضات سد النهضة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٧ يناير ٢٠١٨

ناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره الإثيوبي، وركنه جيبيو، تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة، وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في الصومال وجنوب السودان.
 

وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، فقد استقبل شكري اليوم، جيبيو، على هامش الاجتماعات التمهيدية للجنة العليا المشتركة بين البلدين برئاسة الرئيس المصري ورئيس الوزراء الإثيوبي، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا الإقليمية وذات الاهتمام المشترك.

واعتبر شكري أن انعقاد اللجنة المشتركة على المستوى الرئاسي "سوف يمثل رسالة إيجابية إلى الرأي العام في البلدين، بأن قيادتي البلدين لديهما العزيمة للمضي قدما بقوة علي مسار بناء الثقة وتنويع مجالات التعاون وتجاوز أية معوقات، تحول دون تحقيق الهدف المنشود"، بحسب البيان.

وعبر شكري، خلال اللقاء عن "سعادته بنتائج المشاورات الثنائية على مستوى كبار المسؤولين في إطار اللجنة العليا المشتركة، وما تمخضت عنه من الاتفاق على تطوير التعاون بين البلدين في مجالات الزراعة والتجارة والاستثمار والتعدين والصحة والصناعة والثقافة والتعليم"، بحسب البيان.

وأعرب شكري عن "تطلع مصر لتلقي إخطار رسمي من إثيوبيا بشأن التصديق على اتفاق التجارة بين البلدين لعام 2014 من أجل دخول الاتفاق حيز النفاذ، وبما يسهم في زيادة حجم التجارة بين البلدين، وفق البيان.

كما عكست المحادثات بين الوزيرين الرغبة المشتركة في زيادة الاستثمارات المصرية في إثيوبيا في مجالات الزراعة والصناعة والدواء، بما في ذلك العرض المقدم من إحدى الشركات المصرية لإنشاء منطقة صناعية في إثيوبيا باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار أمريكي، بحسب البيان.

كما أعرب الجانبان، عن اهتمامها بتعزيز التواصل بين شعبي البلدين من خلال آلية الدبلوماسية الشعبية من أجل الحفاظ على العلاقات الطيبة وإزالة أي سوء فهم قد يطرأ بين الجانبين، بحسب البيان.

وكانت المفاوضات الخاصة بسد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا قد تعثرت بسبب عدم موافقة إثيوبيا والسودان على الفصل الاستهلالي لتقرير المكتب الفني.