العراق: لم يحدث تنسيق بعد مع التحالف بشأن القوة الجديدة على الحدود السورية

العراق: لم يحدث تنسيق بعد مع التحالف بشأن القوة الجديدة على الحدود السورية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٧ يناير ٢٠١٨

أكد اللواء طيار تحسين الخفاجي مدير إعلام وزارة الدفاع العراقية أنه لم يجر التنسيق بعد مع التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بشأن القوة الكردية الجديدة التي أعلن عن إنشائها على الحدود السورية.
 
وأجاب الخفاجي عن سؤال لوكالة "سبوتنيك" حول التنسيق مع القوة الكردية الجديدة على الحدود مع سورية قائلاً لحد الآن لم يتم التنسيق حالياً مع وزارة الدفاع حول هذا الموضوع وبالتأكيد في حالة وجود ذلك فسيكون لوزارة الدفاع تنسيق وترتيب في حال طرح هذا الموضوع على طاولة العمل.
 
وأوضح مدير إعلام الدفاع العراقية نتعامل مع التحالف الدولي وليس مع دول فالتحالف الدولي قدم للعراق تدريباً ومساعدات في عملية القضاء على التنظيمات الإرهابية وضربات جوية أدت لقتل وتدمير أعداد كبيرة على الإرهابيين ومقار السيطرة والقيادة.
 
وأضاف: لذلك التعاون يكون مع التحالف مباشرة وليس مع أي قوى وإذا كانت هذه القوة جزءاً من التحالف الدولي ستأخذ وزارة الدفاع على عاتقها التنسيق حول هذا الموضوع.
 
وأضاف الخفاجي نحن في وزارة الدفاع لدينا تنسيق كبير مع قوات التحالف الدولي وأخذنا على عاتقنا أن تكون 2018 سنة تدريب وإعداد للجيش العراقي متابعاً أن التحالف الدولي جزء من هذا العمل وسيشاركنا هذا العمل.
 
وحول تلقي العراق لمساعدات جديدة من حلف شمال الأطلسي "ناتو" قال الخفاجي إن العراق بحاجة ماسة للتدريب وزيادة قدراته وإعادة تأهيل قواته وهذا جزء من التدريب وإعادة التأهيل مضيفاً أن مساعدات الناتو عملية مدروسة وجزء من المساعدات المقدمة من التحالف الدولي وهو بدوره جزء من الناتو ولذلك لدينا تنسيق سواء مع التحالف الدولي أو مع حلف الناتو أو الدول المنضمة تحت هذا الحلف.
 
وأكد الخفاجي أن هناك العديد من الزيارات التي يجريها مسؤولون عراقيون لبلدان الناتو وتم التأكيد خلالها على التدريب والتسليح والتجهيز وأعتقد أن هذا جزء من الخطة المعدة لذلك.
 
وكان التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" الإرهابي أكد الأحد أنه يعمل على تشكيل قوة عسكرية من 30 ألفاً لحماية مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سورية.
 
وذكر التحالف أن نصف القوة الجديدة تقريباً سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردية ويجري حالياً تجنيد النصف الآخر ستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً والعراق شرقاً وكذلك على طول نهر الفرات الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش العربي السوري.