حزب النور السلفي يعلن دعمه للسيسي

حزب النور السلفي يعلن دعمه للسيسي

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٨ يناير ٢٠١٨

 أعلن حزب النور المصري، المعروف بتوجهه السلفي، دعمه لترشح الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية في الانتخابات المرتقبة أواخر مارس/آذار المقبل.

وقال رئيس الحزب يونس مخيون، في مؤتمر صحفي : "تطبيقا لمبدأ الشورى، وانسجاما مع ما جرت عليه عادة حزب النور من توسيع قاعدة الشورى في المواقف الكبرى، فقد استطلع الحزب آراء هيئات الحزب المختلفة، ومكاتب الحزب وأماناته في المحافظات، ورفعت تقارير بنتائج استطلاعات الرأي هذه أمام الهيئة العليا".

وأضاف رئيس حزب النور، أكبر حزب سلفي في مصر: "الهيئة العليا للحزب رأت أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، هو أقدر من يقوم بهذه المهام الجسيمة وتحقيق التعاون بين جميع مؤسسات الدولة من القوات المسلحة والشرطة والبرلمان والجهاز الإداري وغيرها.. بما يحقق الاستقرار، ويجنِب البلاد الكثير من الأخطار".

وحث مخيون على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتصويت بكثافة، وعدم الاستسلام لليأس ودعوات الإحباط.

وتابع :"لا يخفي على أي متابع خطورة المرحلة والتحديات الخطيرة التي تهددها والمشكلات التي تعترض مسيرتها بما يهدد وحدة الصف، لذلك الاحزاب عليها دور لتجنب الانقسام ومنع الصدام وتحقيق التعاون بين الشعب والحكومة، لدفع المفاسد".

واستعرض مخيون، خلال المؤتمر، ورقة أعدها الحزب، كبرنامج عمل، أوصى الرئيس الجديد على تحقيقها، وأهمها تخفيف الأعباء على كاهل الطبقات الفقيرة، والمسارعة إلى اتخاذ التدابير لمساندة الطبقة المتوسطة بإقامة المشروعات التي تعالج حالة الركود والبطالة حالياً، مطالباً بترشيد الانفاق الحكومي كبديل للاقتراض الخارجي لسد عجز الموازنة، وتطبيق سياسة لرفع مستوى المزارعين، ووضع سعر عادل لهم، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، وسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.

وأردف موضحا :"لابد من مراجعة القوانين لتتفق مع الشريعة الاسلامية، فهذا واجب شرعي على الرئيس والازهر والجمعيات المعنية بالشريعة، ويجب تحديد مفهوم تجديد الخطاب الديني، حتى لا يستغله المستشرقون الجدد في هدم الثوابت الدينية والطعن في هوية المجتمع ومحاربة الأخلاق والقيم الدين".

وطالب بإلغاء حالة الطوارئ "في أسرع وقت"، والقضاء على بطء التقاضي، وسرعة تنقية قوائم المحبوسين والإفراج عمن يثبت عدم تورطه في العنف والتكفير وإدماجه في المجتمع.