ماكرون: مؤتمر لمكافحة الإرهاب في باريس أبريل القادم

ماكرون: مؤتمر لمكافحة الإرهاب في باريس أبريل القادم

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣١ يناير ٢٠١٨

أعلن ايمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي عن عقد مؤتمر دولي يخصص لبحث مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويل المجموعات الإرهابية .
 
وقال الرئيس ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي خلال زيارته إلى تونس إن  باريس ستحتضن مؤتمراً لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويل الإرهاب والإرهابيين في أبريل/ نيسان المقبل.
 
وأكد الرئيس الفرنسي أن تنظيم "داعش" هزم في سورية والعراق لكننا لن نسمح لعناصره بنقل تهديداتهم إلى منطقة الساحل الأفريقي.
 
هذا وتنفذ فرنسا عملية عسكرية في شمال مالي تحت اسم "عملية برخان" لملاحقة المجموعات الإرهابية التي تنشط في منطقة شمال مالي والنيجر. وتقود فرنسا مجموعة الدول الخمس لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي بدعم من مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو.
 
إلى ذلك أعلن ماكرون عن دعمه الكامل لتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس معتبراً انها نموذج يحتذى بها في المنطقة.  وأبدى دعمه لمرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس وقال معركة تونس في الدفاع عن الحريات والمساواة في المتوسط هي معركتنا ايضاً ومساعدة فرنسا لتونس هي ثمرة علاقة مشتركة وبرنامج عمل لمواجهة التحديات خاصة في الجوانب الامنية والامن الاقليمي.
 
وأضاف الرئيس الفرنسي: زيارتي مهمة وتأتي في وقت دقيق من الثورة التونسية بعد سبع سنوات وأود ان اشيد بالعمل الذي قام به الرئيس والشعب التونسي وهو التحديث وتبني دستور نموذجي يمكن ان تستفيد منه العديد من الدول.
 
وأكد ماكرون أن مستقبل تونس يتوقف على النجاح في جلب الاستثمار وجلب المستثمرين  مشيراً الى أن فرنسا عملت على ان تكون القرارات الاوروبية ملائمة للاستثمار في تونس.
 
واعلن الرئيس ماكرون عن تخصيص 500 مليون يورو لصالح دعم الاصلاح الاقتصادي في تونس في الفترة بين 2020 و2022  اضافة الى برنامج انعاش للشركات الصغيرة بقيمة 30 مليون يورو  و 100 مليون يورو كمساعدات لبرامج التعاون الاقتصادي .
 
وكشف الرئيس ماكرون عن تخصيص صندوق بـ 50 مليون يورو، لدعم مشاريع الشباب ولمكافحة بطالة الشباب وتدابير تخص تسهيل اجراءات التنقل والعمل بشكل فعال ضد الهجرة غير الشرعية.
 
واعتبر الرئيس الفرنسي ان تونس تمر بأزمة اقتصادية واضحة  دفعت الى موجة احتجاجات في الفترة الأخيرة في تونس كما رفض التعليق على حملة التوقيفات التي شنتها السلطات التونسية ضد المحتجين وقال في الاحتجاجات الاخيرة حصلت توقيفات وهناك دستور مثالي يضمن حرية التعبير وحق التظاهر وحرية الضمير والحريات لا استطيع ان اتدخل في هكذا قضايا واذا كانت هناك منظمات غير حكومية اثارت هذه القضية فذلك دورها لكن لا يجب نسيان الاولويات.