موسكو: محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية يبعث خيبة أمل عميقة

موسكو: محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية يبعث خيبة أمل عميقة

أخبار عربية ودولية

السبت، ٣ فبراير ٢٠١٨

قالت الخارجية الروسية،  إن محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية الجديدة يبعث خيبة أمل عميقة لدى موسكو.
 

وأوضحت الخارجية الروسية أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا في العقيدة النووية الجديدة لأمريكا لا علاقة لها بالوضع الحقيقي، مشيرة إلى أن الوثيقة تبعث خيبة أمل عميقة.

وأضافت "الفقرات التي تشير إلى تسوية العلاقات مع موسكو مجرد نفاق".

وتابعت "موسكو تحث واشنطن للبحث بشكل مشترك عن حلول جادة للمشاكل المتزايدة في مجال الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي".

كما لفتت الخارجية الروسية إلى أنه "ينبغي على جميع الدول ذات القدرات النووية وبصفة رئيسية المملكة المتحدة وفرنسا بوصفهما حلفاء للولايات المتحدة، أن تشارك في نزع السلاح".

وتابعت "الولايات المتحدة تضلل العالم بإعلانها أن العقيدة النووية الجديدة لن تخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية"، مشيرة إلى أن واشنطن تتهم بشكل صارخ روسيا "بالسلوك العدواني والتدخل، وخرق الاتفاقات في مجال التحكم بالأسلحة".

وأكدت أن روسيا تلتزم بشكل صارم بجميع الاتفاقات الدولية، مضيفة "واشنطن كالسابق تحتفظ في أوروبا بالأسلحة النووية التكتيكية، وتمركزها على مقربة من حدود روسيا".

وتابعت "موسكو مستعدة لبحث أي قضية تتعلق بتعزيز الأمن الدولي"، لافتة إلى أن "العقيدة النووية الأميركية الجديدة التي تشير إلى أن موسكو لا تنفذ التزاماتها بشأن تخفيض الأسلحة مثال أخر على الاحتيال الصريح".