فتح: أمريكا لم تعد قادرة على لعب دور الراعي لعملية السلام

فتح: أمريكا لم تعد قادرة على لعب دور الراعي لعملية السلام

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٤ فبراير ٢٠١٨

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن الإعلان الأمريكي بشأن القدس يتطلب من المجتمع الدولي بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأية عملية سياسية ورعايتها وصولاً للحل السياسي وإقامة السلام.
 
وعبرت اللجنة في بيان صدر عنها عقب اجتماع عقدته بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله عن قلقها الشديد تجاه بعض المواقف الأمريكية الأخرى خاصة عدم معارضة "المستعمرات" الإسرائيلية والموقف ضد الأونروا والتأثيرات الخطيرة لهذه المواقف بما في ذلك تشجيع إسرائيل على تصعيد الاستعمار الاستيطاني واتخاذ المزيد من الخطوات المعادية ضد الشعب الفلسطيني السلطة الفلسطينية.  
 
وشددت على رفضها المطلق للقرار الأمريكي الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل لافتة إلى أنه ونتيجة لهذا القرار فإن الولايات المتحدة قد فقدت أهليتها للعب دور الوسيط بين جانبي الصراع ولم تعد قادرة على لعب دور راعي عملية السلام وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأية عملية سياسية وعلى رعاية هذه العملية وصولاً للحل السياسي وإقامة السلام.
 
وأكدت مركزية فتح على أهمية قرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والبدء في تشكيل لجنة عليا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة والتي أكدت على رفض فيه الاعتراف بإسرائيل وقرار ضم القدس.
 
ومساء أمس عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً بحضور الرئيس الفلسطيني وقررت تنفيذ قرارات المجلس المركزي الذي انعقد منتصف كانون الثاني/يناير الماضي إذ أوعزت للحكومة الفلسطينية بالبدء في إجراءات فك الارتباط بالسلطات الإسرائيلية والتحلل من الاتفاقات المبرمة بما في ذلك اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني.