ميدفيديف: عدم السماح للرياضين الروس بالمشاركة في الأولمبياد الغرض منه الضرر السياسي

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٥ فبراير ٢٠١٨

أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، أن القرار بعدم السماح للرياضيين الروس الذين تمت تبرئتهم، بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، معيب، والغرض منه إلحاق ضرر سياسي بروسيا.

وقال ميدفيديف في تصريح بهذا الصدد: "اعتمدت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا معيباً، غير عادل، وغير قانوني، وغير أخلاقي، ومسيس، بمنعها الرياضيين الروس الذين تمت تبرئتهم من قبل المحكمة الرياضية التي أنشئت خصيصا لحل مثل هذه النزاعات، من المشاركة في دورة الألعاب".
 

وأضاف "اللجنة داست على المبادئ الأساسية للقوانين. الذنب غير مثبت- غير مذنب. والمحكمة فقط هي التي تتخذ القرار النهائي. والآن اتخذ قرار من قبل مجموعة من الناس الذين وضعوا أنفسهم فوق المحكمة. وفوق المشجعين، والغرض من هذا القرار بعيدا كل البعد عن الرياضة ويهدف إلى إلحاق أضرار سياسية ببلدنا".

هذا وقضت محكمة التحكيم الرياضية يوم الخميس الماضي، لصالح 28 رياضيا روسيا قدموا استئنافا بسبب حرمانهم من المشاركة بالألعاب الأولمبية، وقررت المحكمة إلغاء قرار اللجنة الأولمبية الدولية بإقصائهم لمدة طويلة عن المشاركة في الألعاب الأولمبية، وتمت استعادة النتائج التي تم تحقيقها في دورة الألعاب الأولمبية عام 2014.

ورفضت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم دعوة 15 رياضيا روسيا إلى الأولمبياد في بيونغ تشانغ، من الذين قررت محكمة التحكيم الرياضية تبرئتهم من حكم اللجنة الأولمبية الدولية وسمحت لهم بالمشاركة في الألعاب الشتوية.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد اتهمت 43 رياضيا روسيا بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات خلال أولمبياد سوتشي.

يذكر أن الدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية الشتوية ستجري في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، خلال الفترة من 9 إلى 25 شباط/ فبراير 2018.