مستشفيات غزة مهددة بالإغلاق

مستشفيات غزة مهددة بالإغلاق

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٦ فبراير ٢٠١٨

أعلنت الأمم المتحدة أن الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطوارئ في مستشفيات وشبكات الصرف الصحي في قطاع غزة سينفد خلال عشرة أيام وناشدت المانحين توفير دعم عاجل.
 
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إنه حتى الآن توقفت مولدات الكهرباء في ثلاثة من مستشفيات غزة الثلاثة عشر فضلاً عن توقف مولدات 14 من 54 مركزاً طبياً في القطاع.
 
وقال مسؤولو المؤسسات المتضررة إنهم يحولون الحالات الخطيرة إلى منشآت صحية أخرى وإنها قللت من طاقتها التشغيلية وفقا لـ"رويترز".
 
ونظرا لأن شبكة الكهرباء في قطاع غزة لا توفر الكهرباء لسكان القطاع البالغ عددهم مليونا نسمة إلا لمدة تتراوح بين أربع ساعات وست ساعات يومياً فقط تمثل المولدات الاحتياطية شريان حياة لمنشآت الرعاية الصحية والصرف الصحي فيما تعد أزمة معقدة تعود جذورها إلى الخصومة بين "حماس" والسلطة الوطنية.
 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية إن وقود الطوارئ في المنشآت الحيوية بقطاع غزة "سينفد خلال الأيام العشرة المقبلة". وقال إن خدمات الطوارئ والتشخيص ووحدات الرعاية المركزة وغرف العمليات في خطر علاوة على 55 محطة للصرف الصحي و48 محطة تحلية ومنشآت تجميع الفضلات الصلبة.
 
وقالت حركة حماس إن السلطة الفلسطينية تعلق دفع ثمن الوقود الذي يقدم عبر إسرائيل. وتقول السلطة إن حماس لم تنقل الأموال المحصلة من بيع أدوية للمرضى في غزة وهي أموال تستخدمها السلطة لشراء الوقود.
 
وقال مكتب الأمم المتحدة إن 6.5 مليون دولار مطلوبة لتوفير 7.7 مليون لتر من الوقود الطارئ في 2018 وهو "أدنى حد لتفادي انهيار الخدمات". ونقل بيان المكتب عن روبرتو فالينت القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية قوله: بدون التمويل ستضطر جهات خدمية أخرى إلى وقف عملياتها خلال الأسابيع المقبلة وسيتدهور الموقف بشكل دراماتيكي مع احتمال امتداد تأثيره إلى كافة السكان. وأضاف قائلاً لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك.
 
ويهدد أيضاً قرار الولايات المتحدة تقليص إسهامها المقدم لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بتفاقم المصاعب في القطاع.