بالخريطة والأرقام.. المواقع المستهدفة بالغارات الإسرائيلية على سورية وحصيلة الضحايا

بالخريطة والأرقام.. المواقع المستهدفة بالغارات الإسرائيلية على سورية وحصيلة الضحايا

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٢ فبراير ٢٠١٨

 كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أسماء المواقع العسكرية في سورية التي طالتها الغارات الجوية الإسرائيلية أمس وحصيلة الشهداء في القوات  السورية.

وجاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة استنادا إلى تصريحات الجيش الإسرائيلي والمعطيات المقدمة من قبل نشطاء سوريين معارضين.

ونشر الجيش الإسرائيلي ليلة أمس خريطة تظهر أماكن انتشار بطاريات الدفاع الجوي السورية، وأنواع منظومات الدفاع الجوي التي تصدت لمقاتلاته، وهي تبين أن القوات السورية أطلقت النيران على الطائرات المهاجمة من أربعة أنواع أسلحة سوفيتية أو روسية الصنع، وخاصة منظومات "سام-6" ("كوب") المنتشرة في محافظة حمص ومنظومات "إس-200"، و"بوك إم-2"، و"إس-125 نيفا/بيتشورا" المنتشرة في ريف دمشق.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن هذه المنظومات الصاروخية المنتشرة في ضواحي دمشق كانت هدفا للغارات.


 


وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن استهدافه 12 موقعا في سورية أربعة منها إيرانية، بما في ذلك محطة الطائرات المسيّرة في مطار "T4"  العسكري غربي تدمر في ريف حمص الشرقي.
 

من جانبه، سجل "المرصد السوري لحقوق الإنسان" ثلاث طلعات متتالية من الغارات الإسرائيلية أمس، استهدفت المنطقة الواصلة بين أطراف مطار "T4" إلى منطقة البيارات، ثم مناطق في ريف دمشق الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ثم منطقة الديماس الواقعة على طريق دمشق - بيروت بالقرب من الحدود اللبنانية.

وأكد "المرصد" أن الغارات أسفرت عن استشهاد ستة عناصر من القوات الحكومية، دون الكشف عما إذا كان بينهم إيرانيون، مضيفا أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع حيث لا يزال عدد من المصابين في حالة حرجة.

ونقل تقرير "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر في المعارضة السورية كشفت عن أسماء المواقع الـ12 التي استهدفتها الغارات، وهي:

- مطار التيفور الذي توقف عن العمل مؤقتا نتيجة للغارات.

- مطار المزة العسكري جنوب غربي دمشق.

- جبل المانع شرقي مدينة الكسوة جنوب دمشق.

- مواقع في مناطق الديماس ومضايا وسرغايا شمال غربي العاصمة.

- قاعدة الفرقة الـ104 للحرس الجمهوري شمال غربي دمشق.

- تل أبو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوب دمشق.

- فوج الدفاع الجوي في جبال القلمون قرب الحدود اللبنانية.

- ثلاثة قواعد عسكرية شمال درعا.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن الغارات شنت بعد إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية اخترقت أجواءها وأطلقت من سورية، وفندت دمشق وطهران هذه الادعاءات.

وتمكنت قوات الدفاع الجوية السورية من إصابة إحدى المقاتلات المهاجمة من طراز "F-16" ما أسفر عن تحطمها في شمال فلسطين المحتلة وتعرض أحد طياريها لجروح خطرة.