أمريكا تريد من حلفائها الأوروبيين الالتزام بتعديل الاتفاق النووي الإيراني

أمريكا تريد من حلفائها الأوروبيين الالتزام بتعديل الاتفاق النووي الإيراني

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٨ فبراير ٢٠١٨

حددت الولايات المتحدة مسارا يلتزم بموجبه ثلاثة حلفاء أوروبيين بوضوح، بمحاولة تعديل الاتفاق النووي مع إيران بمرور الوقت في مقابل إبقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاتفاق بتجديد تعليق العقوبات الأمريكية في مايو/أيار المقبل.
 
ولكن هذا المسار الموضح في برقية لوزارة الخارجية حصلت "رويترز" على نسخة منها وفي مقابلة مع مسؤول بارز بالوزارة هذا الأسبوع، ما زال يواجه صعوبات.
 
وقال مسؤولان أوروبيان ومسؤولان أمريكيان، إن الحلفاء الأوروبيين لا يعرفون بدقة ما الذي يمكن أن يرضي ترامب ويحجمون عن هذا الالتزام خوفا من أن يطالبهم بالمزيد.
 
وجاء في البرقية "نريد التزامكم بالعمل معا سعيا إلى اتفاق تكميلي للتعامل مع تطوير إيران للصواريخ بعيدة المدى أو اختبارها ويضمن تفتيشا محكما تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويصلح العيوب المتعلقة ببند المدة الزمنية".
 
وكان جوهر اتفاق يوليو/تموز عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية كبرى هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة، هو أن تقلص إيران برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات التي كانت تشل اقتصادها.
 
ويرى ترامب ثلاثة عيوب تؤدي لفشل الاتفاق في التعامل مع برنامج إيران للصواريخ الباليستية، يريد تحسينها حتى يتسنى للولايات المتحدة الاستمرار في الاتفاق.
 
ووجه ترامب إنذارا للقوى الأوروبية يوم 12 يناير/كانون الثاني قائلا إنه يتعين عليهم الموافقة على "إصلاح العيوب المزعجة بالاتفاق النووي الإيراني"، وإلا فإنه سيرفض مد تعليق العقوبات الأمريكية على إيران.
 
وشدد الرئيس الأمريكي على أنها "الفرصة الأخيرة".