واشنطن تُرسِلُ دُفعةً جديدةً من التعزيزاتِ العسكريّةِ لقوّات "قسد"

 قالت مصادرُ أهليّةٌ في معبرِ سيمالكا الحدوديّ الفاصلِ بين إقليمِ شمال العراق ومدينة المالكيّة السوريّة إنَّ دُفعةً جديدةً من التعزيزاتِ العسكريّة قد وصلت إلى قوّات سوريّة الديمقراطيّة مُقدّمة من واشنطن في إطارِ الدعمَ المستمرّ.

 

 

وبيّنت المصادرُ لمراسل وكالة أنباء آسيا أنَّ عرباتٍ وناقلاتِ جندٍ وشاحناتٍ تحملُ لوحاتٍ عراقيّة دخلت مدينةَ المالكيّة عبرَ معبرِ سيمالكا مُحمّلةً بتعزيزاتٍ عسكريّةٍ لا يُعرَف محتواها، فهي مُحكمةُ الإغلاقِ ولا يُسمَحُ بالاقترابِ منها .

 

وفي السياقِ ذاته، قالت المصادرُ ذاتها لمراسلِ آسيا "إنَّ آليّاتٍ وشاحناتٍ غالبيّتها تحملُ لوحاتٍ عراقيّةٍ إضافةً إلى مجموعةٍ من العرباتِ الأمريكيّة عَبرَت من منطقةِ الغزلِ على أطرافِ مدينةِ الحسكةِ الشرقيّة واتّجهت جنوباً وتحديداً إلى منطقةِ الشدادي تمهيداً لنقلِها إلى جبهاتِ القتالِ بريفِ ديرِ الزور الشرقيّ والجنوبيّ الشرقيّ وتحديداً إلى منطقةِ هجين "وصعّدَ الطيرانُ الأمريكيّ من وتيرةِ طلعاتِه الجويّة في ريفِ ديرِ الزورِ الشرقيّ تمهيداً لتقدّمِ قوّاتِ "قسد" في الضفّةِ الشرقيّةِ لنهرِ الفراتِ والسيطرةِ على بلدةِ هجين التي تُعدُّ مركزَ ثقلٍ للتنظيمِ الإرهابيّ، وتقليصِ المسافةِ باتّجاهِ الحدودِ السوريّةِ العراقيّة في الجهةِ المُقابِلةِ لمدينةِ البوكمال.

 

 

وكانت قوّاتُ سوريّة الديمقراطيّة قد أعلنت في بيانٍ صادرٍ عن مركزها الإعلاميّ سيطرتها على قريةِ "البحرة" في ريفِ ديرِ الزورِ الشرقيّ بعدَ 20 يوماً من الاشتباكاتِ المتقطِّعةِ بين الطرفينِ انتهت بانسحابِ التنظيمِ الإرهابيّ .

 

 

وبحسبِ مصادرَ أهليّة في منطقةِ هجين "خلّفَ الاستهدافُ الجويُّ للطائراتِ الأمريكيّةِ على بلدةِ هجين خلالَ اليومينِ الماضيينِ نحو 28 مدنيّاً غالبيّتهم من النساءِ والأطفال .