مئات المعتقلين الفلسطينيين يواصلون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية وينوون التصعيد

مئات المعتقلين الفلسطينيين يواصلون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية وينوون التصعيد

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٥ فبراير ٢٠١٨

نتيجة بحث الصور عن الفلسطينيين يواصلون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية
 
 
أكد عبد العال العناني مدير عام نادي الأسير الفلسطيني أن مئات الأسرى من المعتقلين الإداريين يواصلون لليوم العاشر على التوالي مقاطعة المحاكم الإسرائيلية تنديداً بالاعتقالات الإدارية التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
 
وقال العناني: يرفض الأسرى التعاطي مع محاكم الاحتلال كما أنهم شرعوا ببرنامج تصعيدي تحدياً لإدارة السجون الإسرائيلية ولسياسة الاعتقال الإداري التي انتهت في كل العالم وظلت إسرائيل تمارسها عبر تجديد الاعتقال دون الإفصاح عن السبب أو الكشف عن مدة الاعتقال وهذا ما أثار حفيظة الأسرى.
 
وتابع العناني يناضل الأسرى من أجل القضاء على سياسة الباب الدوار والاعتقال الإداري التي تخول إسرائيل من خلالها لنفسها زج من تشاء في معتقلاتها في تحد للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بالأسرى.
 
وأفاد بيان صادر عن نادي الأسير بأن "450 معتقلاً إدارياً في معتقلات عوفر والنقب ومجدو يواصلون مقاطعة المحاكم الإسرائيلية رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري وما يتبع ذلك من إجراءات صورية تنفذها محاكم الاحتلال.
 
يذكر أن من بين المعتقلين 3 سيدات فلسطينيات يرفضن المثول أمام المحاكم العسكرية الإسرائيلية.  وكان نحو 500 معتقل إداري فلسطيني في السجون الإسرائيلية قرروا بوقت سابق من شباط/فبراير الجاري مقاطعة جلسات المحاكم الإسرائيلية مقاطعة شاملة وبدون سقف زمني اعتباراً من الخامس عشر من الشهر.
 
وقال المعتقلون الإداريون في بيان مشترك صدر في 13 شباط/فبراير 2018 إن مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري جاءت إيمانا ًمنا بأن حجر الأساس في مواجهة هذه السياسة الظالمة يكمن في مقاطعة الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يسعى دائماً لتجميل وجه الاستعمار البشع. وبكلمات أخرى لن ندعهم يثبتون الأكاذيب حول التزامهم بالقانون الدولي ووجود رقابة قضائية مستقلة.
 
والاعتقال الإداري هو قرار اعتقال دون محاكمة تُقره أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى" (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي. وتتراوح مدة الاعتقال بين شهر وستة أشهر بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل ويمكن تمديده لمرات عدة بادعاء أن المعتقل "يعرض أمن إسرائيل للخطر".