السيد الخامنئي: الرئيس الأسد مقاوم عظيم

السيد الخامنئي: الرئيس الأسد مقاوم عظيم

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١ مارس ٢٠١٨

اشاد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الخميس، بالرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بـ" بالمقاوم العظيم الذي لم يراوده أدنى شكّ ووقف بثبات وصلابة".
وقال السيد الخامنئي خلال استقباله وزير الأوقاف السوري الشيخ محمد عبد الستار والوفد المرافق له إن "سوريا تقف اليوم في الخطّ الأمامي ومسؤوليّتنا هي دعم ثبات سوريا".
وتابع "لقد برز رئيس جمهورية سوريا المحترم السيّد بشار الأسد في صورة مناضل ومقاوم عظيم؛ لم ينتابه الشكّ وقد وقف بثبات وصلابة. هذا يشكّل أهميّة كبرى لأيّ شعب".
ولفت قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ الشعوب المسلمة التي تعيش الذّل اليوم ليست ذليلة في نفسها بل هي محكومة من قادة أذلّاء وأردف سماحته قائلاً: عندما يملك أي شعب قادة شعروا بالاعتزاز بالإسلام وبهويّتهم فسيغدو ذلك الشّعب عزيزاً.  يعجز العدوّ عن ممارسة أيّ خطوة تجاه هذا النوع من الشّعوب.
وعلى أعتاب مرور أربعين عاماً على انتصار الثورة الإسلاميّة قال السيد الخامنئي: لقد مرّت حوالي الأربعين عاماً على انتصار الثّورة. منذ اليوم الأول للثورة تكاتفت كافّة القوى من الدرجة الأولى في العالم ومارسوا العداء، أمريكا، والاتحاد السوفييتي أيضاً والنّاتو ورجعيّو العرب والمنطقة، تكاتفوا جميعاً. لكنّنا لم نزُل وتقدّمنا. ما يعنيه هذا الكلام هو أنّه ليس من المحتّم وقوع ما تقرّره وتسعى إليه القوى العظمى. هذه القضيّة تمنح الشّعوب الفهم والمعرفة وهذه المعرفة تمنحها الأمل والقوّة. إذاً في حال كان قرارنا نحن وأنتم وسائر الفئات المقاومة في المنطقة حاسماً فإنّ العدوّ سيعجز عن ارتكاب أيّ حماقة.
ورافق وزير الأوقاف السّوري في هذا اللقاء مدراء أوقاف مدن حمص، اللاذقيّة، حلب، حماة، ودمشق، ومفتي دمشق، ومدير مجمع فتح الإسلامي وسفير سوريا في الجمهورية الإسلاميّة في إيران.