تيلرسون لا يستبعد عقد اجتماع مع لافروف في إثيوبيا

تيلرسون لا يستبعد عقد اجتماع مع لافروف في إثيوبيا

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٨ مارس ٢٠١٨

صرح ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي أنه لا يستبعد عقد لقاء بينه وبين نظيره الروسي سيرغي لافروف في أثيوبيا رغم جدول أعماله المزدحم. وقال تيلرسون في تصريحات صحفية: لا استبعد لقائي بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إثيوبيا رغم جدول أعمالي المزدحم. مضيفاً فيما يتعلق باجتماعي مع لافروف فلقد عقدنا اجتماعات عديدة العام الماضي لذا فإن أي فكرة بشأن رفضنا للاتصال الدبلوماسي سخيفة حقاً.
 
وتابع تيلرسون إنه لم يكن يعلم أن لافروف سيكون في إثيوبيا في نفس الوقت الذي يتواجد به سوى منذ يومين لم يكن على علم حتى وصوله لهناك بأي محاولة لعقد لقاء. مضيفاً جدول مواعيدي محدد إلى حد كبير لذلك إذا لم ينجح الأمر هنا فنحن نتلاقى في أحيان كثيرة حول العالم.
 
وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق أن الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ليس موجوداً حتى الآن على جدول أعمال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون. وردت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بأن الجانب الروسي أرسل يوم 2 آذار/مارس طلباً لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ولكن لم يستلم أي رد.
 
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نفى تصريحات الخارجية الأمريكية حول أن روسيا والولايات المتحدة ناقشا إمكانية عقد لقاء بينه وبين نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون. وأوضح أن تيلرسون اقترح عليه بنفسه إيجاد المكان والزمان المناسبين بعد تعذر عقد لقاء في نيويورك على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي.
 
وتابع لافروف تيلرسون لم يتمكن من الوصول إلى هناك وبعد ثلاثة أيام عندما عدت إلى موسكو أتصل بي تيلرسون يجب أن نتحرك دعنا نجد وقتاً ومكاناً يناسبنا واتفقنا على أنه في حال كان لدينا فهم بأننا سنتواجد في مكان ما في ذات الوقت سنحاول عقد لقاء وعندما اتضح أننا نحن الاثنين سنكون في أديس أبابا قمنا بتوجيه مقترح ذات صلة وأجاب الأمريكيون بأنهم سيبحثون المسألة. وأضاف: وعندما سألناهم هل سيعقد اللقاء أم لا أجابوا بأنه لم يتم بحث هذه المسألة.
 
ويتواجد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في إثيوبيا ضمن جولة أفريقية يزور خلالها 5 دول وهم تشاد وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وتعد هذه أول جولة أفريقية يقوم بها منذ تولي منصبه ويبحث تيلرسون خلالها سبل مكافحة الإرهاب وتحسين الأمن وتعزيز التجارة والاستثمار الذي يعود بالفائدة على جميع الأطراف.