حمد بن جاسم يتحدث عن عملية السلام... وسعود القحطاني يرد

حمد بن جاسم يتحدث عن عملية السلام... وسعود القحطاني يرد

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٠ مارس ٢٠١٨

نشر رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر، سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر" حول القضية الفلسطينية، وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيلين، بالإضافة إلى التقارب مع تل أبيب.

وأوضح بن جاسم: "أنه عاصر عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ بدايتها، لافتا إلى أن بلاده شاركت بالتقارب مع إسرائيل ونافيا عقد اجتماعات سرية أو وضع خطط سرية ، على حد تعبيره". وقال في سلسلة من التغريدات على صفحته "تويتر": "عملية السلام عاصرتها منذ مؤتمر مدريد. وكنا متفائلين بالسلام ومؤمنين به وما زلنا، وشاركنا في التقارب مع إسرائيل، وتحملنا كل الانتقادات في ذلك الوقت، وكان هدفنا هو السلام. لكننا لم نعقد اجتماعات وراء الكواليس لا في البحر ولا في البر، ولم نضع خططا سرية".

وتابع قائلا: "لإرضاء الطرف الإسرائيلي وتقرباً للدول الكبرى على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة. وأنا نصحت في برنامج الحقيقة على تلفزيون قطر، وقبل أن تخرج للعلن بعض الحقائق عن التنازل عن الحقوق الفلسطينية والإسلامية في مدينة القدس بالذات، نصحت ألا نتنازل عن تلك الحقوق".

وأضاف: "وللأسف فإن هناك منا اليوم من يقول إن موضوع القدس سيتباكى عليه العرب والمسلمون أسبوعين، ومن ثم سيقبل العرب بالواقع وبأبوديس عاصمة بدلاً من القدس. وأنا أقول التاريخ لن يرحم فلا تضيعوا الحقوق من أجل أن يقال عنكم أصدقاء ومقربين وحلفاء".

وأشعلت تغريدات رئيس وزراء قطر السابق "تويتر"، وعلق سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي على تغريدات حمد بن جاسم، حيث قال: "نعم لن يرحمك التاريخ يا حمد.. هنا تويتر، ستسمع رأي الأمة العربية والإسلامية بكم وخيانتكم بدون مقص رقيب "الجزيرة"، ولن تقرأ تقارير عضو الكنيست الإسرائيلي ومستشار أميركم عزمي بشارة عن حكمة سياستكم ورجاحة رأيكم. هنا ياحمد ستقرأ أجزاء من "بروفة" محكمة التاريخ التي لاترحم".

وأضاف: "أنت تنصح العرب أن لا يتنازلوا عن الحقوق في مدينة القدس بالذات! ألستم أول من طعن مبادرة السلام العربية بالظهر؟ ألستم أول من قام بالتطبيع ورفعتم العلم الإسرائيلي بقطر فكنتم حصان طروادة الذي هدم عملية السلام؟ ألستم من أجبر فتيات قطر على تقديم الورود لبيريز؟ قليلا من الخجل!".

وتابع القحاني في تغريدة منفصلة: "أنت قلت للقذافي في التسجيل الذي اعترفت بصحته أن علاقتكم مع إسرائيل للضغط على السعودية. وهل علاقتكم الحالية وتطبيعكم المستمر حتى وصل لمستوى أندية المدارس هو للصالح الفلسطيني؟ كان الكبار يسكتون على أكاذيبك لأنهم يعاملونك كمراهق سياسي، أما الآن فنقول: وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده".