صحفية بريطانية.. ما تسمى "مجموعة الخوذ البيضاء" "اداة دعائية اعلامية" بيد القوى الغربية والتنظيمات الارهابية

صحفية بريطانية.. ما تسمى "مجموعة الخوذ البيضاء" "اداة دعائية اعلامية" بيد القوى الغربية والتنظيمات الارهابية

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٢ مارس ٢٠١٨

اكدت الصحفية البريطانية فانيسا بيلي ان ما تسمى "مجموعة الخوذ البيضاء" ليست سوى "اداة دعائية اعلامية" تدعم اهداف ومخططات القوى الغربية في "الاستعمار الجديد" والتنظيمات الارهابية المتطرفة في سورية.

واوضحت بيلي في سياق تحقيق نشره موقع وكالة "نوفوستي" الروسية باللغة الانكليزية انها جمعت وثائق تشير الى ان هذه المجموعة تلعب دورا نشطا وغالبا مسلحا لمساعدة ودعم الارهابيين في سورية لافتة الى انه حيثما يوجد ارهابيو تنظيم "داعش" والقاعدة فانه من المؤكد ان تتبعهم عناصر "الخوذ البيضاء".

وكان الصحفي الفرنسي بيير لو كورف أكد العام الماضي في رسالة وجهها الى الرئيس الفرنسي أن هذه الجماعة المسماة " الخوذ البيضاء" تزعم بأنها تقوم بعمليات اغاثة في النهار لكن أعضاءها يعملون ارهابيين في الليل بينما كشفت منظمة أطباء سويديين من أجل حقوق الانسان المستقلة في تقرير لها العام الماضي أن هذه الجماعة ارتكبت جرائم مروعة بحق السوريين وقتلت أطفالا أبرياء عمدا من أجل تصويرهم في مشاهد مفبركة حول هجوم كيميائي مزعوم فى المناطق السورية.

واشارت بيلي الى ان جيمس لو ميزوريه وهو ضابط استخبارات بريطاني سابق هو من اسس في اذار عام /2013/ مجموعة الخوذ البيضاء في تركيا ولم يتم تاسيس هذه المجموعة من قبل المدنيين المحليين مبينة ان لو ميزوريه اشار ضمنا الى تاسيس هذه المجموعة في مقابلة صحفية اجراها عام /2014/ .

ولفتت بيلي الى ان لو ميزوريه اقر بانه جمع /300/ الف دولار في تمويل مبدئي من بريطانيا والولايات المتحدة ليرتفع الرقم فيما بعد الى مئة مليون دولار عندما قدمت منظمات غربية غير حكومية ودول من الخليج الاموال التي جاءت ايضا من دول مثل هولندا والمانيا والدنمارك ناهيك عن تدفق المعدات والموارد من عدد من دول الاتحاد الاوروبي.

واوضحت بيلي ان "الخوذ البيضاء" كان لها دور اساسي في الجهود الدعائية المعادية للحكومة السورية حيث فبركت هذه المجموعة ما وصفته //باول دليل// على وقوع هجمات بالاسلحة الكيميائية وغيرها من الفظائع المزعومة التي تدعي ان الجيش السوري نفذها ومن ثم تعمل هذه المجموعة على استخدامها كذريعة في قضية التدخل.

وقالت بيلي انه غالبا ما يثبت لاحقا أن من نظم هذه الهجمات أو نفذها هم ما تسمى "قوات المعارضة" مشيرة الى انه وعلاوة على ذلك تم اثبات أن مجموعة الخوذ البيضاء قامت مرارا وتكرارا بتقطيع صور ومقاطع فيديو لعمليات الانقاذ وعرض لقطات فيديو تم تحريرها بشكل يحرف المحتوى الخاص بها كما انها تعيد استخدام لقطات قديمة مرارا وتكرارا.