إثيوبيا تتهم دولا بالتخطيط لاستهداف سد النهضة والسودان يعلق

إثيوبيا تتهم دولا بالتخطيط لاستهداف سد النهضة والسودان يعلق

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١٣ مارس ٢٠١٨

اتهم السفير الإثيوبي لدى الخرطوم، ملوقيتا زودي، جهات خارجية بالعمل على زعزعة أمن واستقرار بلاده، وإمداد الجماعات المعارضة بالمال والسلاح لتخريب البلاد، خاصة سد النهضة.

وأضاف السفير خلال مؤتمر صحفي في مقر السفارة الإثيوبية: "سنثبت بالأدلة الدامغة مدى تورط الأيادي الخفية الخارجية، وعلى رأسها إريتريا، التي غذَّت الاحتجاجات في إثيوبيا"، وأضاف: "إريتريا تدعم الجماعات المعادية للبلاد بالسلاح، وتؤوي المعارضين، ولم تتوقف يوما عن دعمهم"، بحسب شبكة الشروق السودانية.

وتابع في حديثه:

"تلك الجماعات المعادية نواياها سيئة، وتتلقى الأموال والأسلحة، وترغب في العبث بأمن البلاد وتخريبها، خاصة سد النهضة على نهر النيل الأزرق".

وقال: "إثيوبيا تحولت سياسيا وديمقراطيا واقتصاديا واجتماعيا، ورئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، استقال طوعا وبمحض إرادته".

وقال زودي إن "الاحتجاجات التي شهدتها إثيوبيا كانت بدافع بعض المطالب المستحقة، وتحتاج لصبر، والحزب الحاكم أعدَّ حزمة إصلاحات، وزاد "بلادنا تشهد تحولات ديمقراطية عميقة، والحكومة بصدد الاستجابة للمطالب المشروعة، وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها".

وشدد السفير الإثيوبي لدى الخرطوم على أن حكومة بلاده ناقشت كل القضايا، وعلى رأسها الفساد، والحكم الرشيد، والتوزيع العادل للسلطة والثروة، لدخول مرحلة جديدة.

وتابع: "ودعنا مرحلة الاستيلاء على السلطة بالبندقية، ومهمة الجيش تنحصر في المحافظة على الدستور، وسلامة وأمن البلاد".

وغداة استقالة رئيس الحكومة الإثيوبية، أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ، وقال وزير الدفاع، سراج فرجيسا، إن الإجراء اقتضته الأوضاع الراهنة التي تهدد الاستقرار السياسي والنظام الدستوري.

وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن السودان أكد وقوفه ودعمه لكافة الجهود التي تُفضي لاستقرار الأوضاع في إثيوبيا.

وعبر مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني دكتور فيصل حسن إبراهيم عن ثقة السودان في قيادة وشعب إثيوبيا في إحداث الاستقرار ببلادهم.