حماس تدين تصريحات عباس وتصفها بغير المسؤولة

حماس تدين تصريحات عباس وتصفها بغير المسؤولة

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٩ مارس ٢٠١٨

أدانت حركة حماس تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووصفتها بغير المسؤولة. وقالت حماس في بيان: إن ما يفعله الرئيس عباس ليس استهدافاً لحركة حماس وإنما محاولة لتقويض فرص النهوض بالمشروع الوطني وتحقيق الوحدة وتعزيز فصل الضفة عن غزة والذي يمهد لتنفيذ مخطط الفوضى الذي يمكن من خلاله تمرير صفقة القرن ومخططات ترمب ومشاريع الاحتلال الصهيوني.
 
وأضاف البيان: إن هذه التصريحات والقرارات التي نرى فيها خروجاً على اتفاقيات المصالحة وتجاوزاً للدور المصري الذي ما زال يتابع خطوات تنفيذها تتطلب وقفة عاجلة وتدخلاً سريعاً من كل مكونات الشعب الفلسطيني وفصائله لإنقاذ المشروع الوطني ووحدة شعبنا والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه ممارسات عباس المدمرة والخطيرة.
 
وطالبت حماس الجهات الإقليمية والدولية وجامعة الدول العربية بالتدخل العاجل والمسؤول لوقف ما وصفته بالتدهور الخطير داعية إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم في منع وقوع الكارثة على المستوى الوطني الفلسطيني الداخلي والمترتب على سياسة عباس وقراراته بحق غزة وأهلها حسب ما جاء في البيان.
 
وتابع البيان: تعتبر الحركة إصدار عباس الأحكام المسبقة واتهامه المباشر لحركة حماس في حادثة موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد الله في حين مازالت الأجهزة الأمنية في غزة تواصل تحقيقاتها دون تعاون من حكومته حرفًا لمسار العدالة وسير التحقيقات في حين كان المنتظر أن يعطي تعليماته للحكومة وجهات الاختصاص بالتعاون لكشف الحقيقة.
 
وكان قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله بصفتي رئيساً للشعب الفلسطيني قررت اتخاذ الإجراءات الوطنية والقانونية والمالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني.
 
وأضاف الرئيس عباس إن الاعتداء على رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج لن يمر وأن "حماس" هي من تقف وراء هذا الاعتداء مؤكداً أن الذي حصل لن يمر ولن نسمح له أن يمر.
 
وفيما يخص تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها في قطاع غزة قال: إما أن نتحمل مسؤولية كل شيء في قطاع غزة أو تتحمله سلطة الأمر الواقع.
 
وتابع: لا يوجد طرفي انقسام بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية مضيفاً أن نتيجة مباحثات المصالحة مع "حماس" هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج. وأردف الرئيس لو نجحت عملية اغتيال الحمدالله وفرج لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية.
 
وكان تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج لانفجار عبوة ناسفة الاثنين المنصرم عند دخولهم من معبر بيت حانون ايرز في طريقهم لافتتاح محطة تحلية مياه في قطاع غزة.