اختبار كشف الكذب يؤكد صدق النجمة الإباحية دانييلز

اختبار كشف الكذب يؤكد صدق النجمة الإباحية دانييلز

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢١ مارس ٢٠١٨

كشف عن أن اختبار كشف الكذب خضعت له ممثلة الأفلام الإباحية الأميركية ستورمي دانييلز، عام 2011، اثبت أنها “صادقة” في قولها إنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت ستورمي “بثقة” في الاختبار الذي حصلت على نسخة منه شبكة سي بي إس نيوز الأميركية، إنها مارست الجنس الكامل “بدون وقاية ” مع ترامب في 2006.
وينفي ترامب “بشدة” إقامة مثل هذه العلاقة، خاصة أنه كان متزوجا من ميلانيا منذ عام 2005.
ويطلب محامو الرئيس ترامب تعويضا ماليا من ممثلة الأفلام الإباحية بقيمة 20 مليون دولار، بعد خرقها لاتفاق يقضي “بعدم الكشف عن أية معلومات”، الذي تزعم هي أنه لم يعد “ساريا”.
 
وكانت ستورمي زعمت أنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب للمرة الأولى في مقابلة مع مجلة إن توتش عام 2011، ثم خضعت لاختبار كشف الكذب لصالح مجلة لايف&ستايل، لكن لم يتم الكشف عن نتيجته على الإطلاق، حتى حصول الشبكة الأميركية على نسخة من تقرير الاختبار.
وتعتمد الكثير من الولايات الأميركية نتائج اختبار كشف الكذب كدليل إدانة في المحاكم.
وبحسب نسخة من التقرير السري فإن ستيفاني كليفورد، وهو الاسم القانوني للممثلة ستورمي دانييلز، خضعت لفحص جهاز كشف الكذب في 19 آيار 2011. وتم تطوير الاختبار، الذي تم تحليله بواسطة خوارزمية الكمبيوتر، في مختبر الفيزياء في جامعة جونز هوبكنز.
وأجابت الممثلة الأميركية بـ “نعم” على عدة أسئلة أثناء الاختبار، منها:
* في تموز 2006 ، هل مارستي الجنس الكامل (في المهبل) مع دونالد ترامب؟
* منذ تموز 2006، هل مارستي الجنس بدون وقاية مع دونالد ترامب؟
* هل وعدك ترامب بالظهور في برنامج The Apprentice (برنامج كان يقدمه ترامب في ذلك الوقت)؟
 
وخلص الاختبار إلى أن ستيفاني كليفورد “صادقة بشأن ممارسة الجنس الكامل (في المهبل) غير الآمن مع دونالد ترامب في تموز 2006”.
وقالت ستيفاني في مقابلة مع مسؤول عمل جهاز كشف الكذب، رونالد دي سلاي، إنها وترامب قاما في البداية بممارسة الجنس في مناسبة لعبة غولف في منطقة بحيرة تاهو بولاية كاليفورنيا.
ومع ذلك، كانت بيانات الجهاز غير حاسمة حول ما إذا كان ترامب قد وعدها بالظهور في برنامجه التلفزيوني.
وكتب دي سلاي عن ستيفاني كليفورد أنه “لم تكن هناك مؤشرات واضحة على نيتها خداع الجهاز”.
وتقاضي ممثلة الأفلام الإباحية حاليا ترامب ومحاميه مايكل كوهين.
وقال كوهين إنه دفع لها 130 ألف دولار من ماله الخاص كي تبقى صامتة ولا تتحدث عن علاقتها السابقة مع ترامب.