دول أوروبية تنوي ترحيل دبلوماسيين روس "تضامنا" مع بريطانيا

دول أوروبية تنوي ترحيل دبلوماسيين روس "تضامنا" مع بريطانيا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٣ مارس ٢٠١٨

أعلن رئيس الوزراء التشيكي اندريه بابيش أن بلاده قد تطرد عددا من الدبلوماسيين الروس، في حين قال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده لا تزال تنظر في هذه المسألة، وذلك بسبب حادثة سكريبال.
 
وامتنع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن الرد بشكل مباشر على سؤال حول إمكانية طرد الدبلوماسيين الروس أو استدعاء السفير الفرنسي من موسكو تضامنا مع لندن، بعد حادثة سكريبال. ولمح لودريان إلى أن باريس لا تزال تنظر في هذه المسألة قائلا للصحفيين: "سترون..".
 
في حين أكد رئيس الوزراء التشيكي أن بلاده قد تطرد عددا ممن وصفهم بـ "الجواسيس الروس"، مضيفا أنه سيجري مشاورات مع وزير الخارجية حول هذا الموضوع خلال يومي العطلة الأسبوعية، وسيعلن عن قرار الحكومة بهذا الخصوص يوم الاثنين المقبل.
 
ولم يكشف بابيش عن مزيد من التفاصيل، فيما أوضح مسؤول تشيكي أن الحديث يدور عن "عدة أشخاص، وليس العشرات منهم".
 
ويأتي ذلك بعد أن أكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة لها في بروكسل، دعمها لبريطانيا فيما يخص قضية الضابط السابق في الاستخبارات الروسية والعميل المزدوج سيرغي سكريبال، الذي تقول لندن إنه تعرض للتسميم مع ابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية يوم 4 مارس الجاري.
 
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يقوم بزيارة إلى فيتنام، إنه يتعين على كل بلد أن يتخذ القرار الخاص بطرد الدبلوماسيين الروس بنفسه اعتمادا على مفهومه للكرامة.
 
ووجهت بريطانيا اتهامات لروسيا بتسميمهما. واتخذت عددا من الخطوات ضد روسيا، بما فيها طرد عدد من الدبلوماسيين الروس.
 
بدورها، طالبت روسيا الجانب البريطاني بتقديم معلومات حول قضية سكريبال، وتسوية القضية في إطار المنظمات الدولية المعنية ووفقا للقانون الدولي، وردت بالمثل على طرد الدبلوماسيين الروس