أنصار الله يقنصون 6 جنود ويقصفون تجمعات للجيش السعودي
أخبار عربية ودولية
السبت، ٣١ مارس ٢٠١٨
قتل ستة جنود سعوديين برصاص قناصة جماعة أنصار الله في قطاع جيزان جنوب غربي السعودية، كما قامت وحدات من الجماعة بقصف تجمعات للجيش السعودي في جيزان وعسير.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله إن "وحدة القنص التابعة للجماعة قتلت اليوم السبت، 6 جنود سعوديين في موقع الحسكول بجيزان".
وأشارت إلى "إعطاب جرافة عسكرية سعودية بصاروخ موجه في موقع العمود في جيزان، كما أعطب مسلحو أنصار الله آلية عسكرية سعودية بعبوة ناسفة خلف موقع الحداد بقطاع عسير". وأضافت أن "مسلحي أنصار الله قصفوا بصواريخ الكاتيوشا معسكر الزقيلة في جيزان، واستهدفوا بقذائف المدفعية تجمعات للجيش السعودي في مدينة الربوعة وموقع الحداد وقبالة منفذ علب بعسير".
كما لفتت "المسيرة" إلى "مقتل جنديين من قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بعمليتي قنص قبالة منفذ علب في عسير".
في سياق عمليات القنص لمسلحي أنصار الله، ذكر مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء لـ"سبوتنيك" أن "14 جنديا من قوات الرئيس هادي قضوا قنصا بنيران مسلحي أنصار الله في مديريتي المتون والغيل بمحافظة الجوف الحدودية بالتزامن مع هجوم على مواقع عسكرية في وادي شواق بالغيل، أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات هادي".
وأضاف أن مسلحي أنصار الله "نصبوا كميناً بعبوة ناسفة لآلية عسكرية محملة بالجنود في جبهة الساحل الغربي، أسفر عن إعطابها ومقتل من كان عليها".
وتنفذ جماعة أنصار الله عمليات قنص لجنود واستهداف مناطق في جازان ونجران وغيرهما بالصواريخ وبالمدفعية، فيما يأتي رداً على عمليات عسكرية يقوم بها تحالف تقوده السعودية ضد الجماعة، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي لتمكينه من استعادة السيطرة على البلاد.
وأسفرت المعارك في اليمن منذ بدء عمليات التحالف في أذار/مارس 2015، عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، فيما جرح مئات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الأوضاع الإنسانية المتردية وتفشي الأمراض والأوبئة. بحسب إحصائيات صادرة عن منظمات أممية.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن 22 مليون شخص في اليمن، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وأكثر من ثمانية ملايين شخص مهددون بالجوع.